حوار بين كاتب قديم وقارئ معاصر

الحوار هو وسيلة من وسائل التفاهم بين أجناس البشر المختلفة، بل الكائنات الحية على وجه الأرض ومن خلاله يستطيع كل جنس أن يعبروا عن مطلوبهم من الأمور، ويسعدنا في موقعنا المميز الشارع، أن نضع لكم متابعينا حوار بين كاتب قديم وقارئ معاصر، وهذا الحوار من أجمل الحوارات لاختصاره الزمان والمكان.

حوار بين كاتب قديم وقارئ معاصر هو ما سيكون متوفرًا لكم أعزاؤنا الطلاب، ذلك بعد أن سعى الكثير منكم للحصول عليه في هذه الآونة، وذلك في الوقت الذي لم يتبقّى على الاختبارات النهائية فيه إلا بضعة ايام، فتابعونا الآن لكي تتمكنوا من الحصول على النص كامل وهو حوار بين كاتب قديم وقارئ معاصر.

ابني نصا اتصور فيه حوارا بين كاتب قديم وقارئ معاصر

ابني نصا اتصور فيه حوارا بين كاتب قديم وقارئ معاصر
ابني نصا اتصور فيه حوارا بين كاتب قديم وقارئ معاصر

هذا هو النص الذي بإمكانكم الاستعانة به ومحاكاته في حال واجهكم هذا النشاط في الاختبار النهائي لمادة لغتي، وفيه نقاش ما بين الكاتب المعاصر والكاتب القديم، ناقشوا فيه الكثير من القضايا والمستجدّات التي أحدثتها الكتابة على طريقة الكاتب، وأسلوبه.

الكتابة القديمة تتميز بقوة السبك لقرب الأقدمين بمنبع اللغة كما أن كلماتهم الجزلة، وفطرتهم وسليقتهم الصافية كانت تنطبع على منطقهم وطريقة حديثهم، حتى أن الكثير من مصنفاتهم باتت تحتاج إلى شروح لاستتمام فهمها، كما أن القارئ الحديث تضاف له ثقافة واسعة بالاطلاع على الجوانب والكتابات القديمة، وتتميز هذه الكتابات القديمة بالتالي:

  •  القوة والفصاحة والمصطلحات الجامعة التي تحمل كلاما قليلاً ومعنى كبيرا.
  • الجمع بين الكثير من التخصصات والثقافة لدى  الكاتب في المصنف الواحد.
  • العراقة في المضمون، والمعاني الجليلة التي تحتويها هذه المصنفات.

صفات الكاتب المعاصر

صفات الكاتب المعاصر
صفات الكاتب المعاصر

ها هي الآن النقاط التالية ستتعرفوا من خلالها على اهمّ الصفات التي تميّز الكاتب المعاصر عن الكاتب القديم، ذلك بناءً على الكثير من الماعيير المتّبعة والمعمول بها في مجال الكتابة والتّدوين في القرن الواحد والعشرين.

  • يندر صبر القارئ في زماننا للجلوس لفترات طويلة لقراءة ما كتب الأقدمون.
  • يتميز القارئ المعاصر بأنه يميل للسرعة والمرور على المعلومات بشكل سريع.
  • القارئ المعاصر يلجأ للشروحات لفهم العبارات في الكتب القديمة كما أراد كاتبها.
  • العجمة لدى القارئ المعاصر جعلت منه يستصعب الكتابة القديمة.

حوار بين كاتب قديم وقارئ معاصر

حوار بين كاتب قديم وقارئ معاصر
حوار بين كاتب قديم وقارئ معاصر

يمكن نسج الكثير من الحوارات بين كاتب قديم وقارئ معاصر، وهو سؤال مطلوب لطلاب المنهاج السعودي تحت السؤال  ابني نصا اتصور فيه حوارا بين كاتب قديم وقارئ معاصر ؟  وهوحل سؤال من كتاب لغتي الجميلة للصف السادس الابتدائي الفصل الدراسي الاول ف1، لكن الكثير من المواقع لم تفرد ذلك بالكتابة  وسوف نجتهد في ذلك:

  • الكاتب القديم: إيه ما أجمل زماننا أسرج الزيت يا فتى وأقبل علي بالمحبرة لأدون عن رحلتي إلى خرسان.
  • القارئ الحديث: أين هذه خرسان، وما الزيت هذا وإسراجه، أما لديكم لامبات للإنارة.
  • الكاتب القديم: وما هذه اللامبات وما معناها وما هي الكهرباء التي تتحدثون عنها، وهل استغنيتم عن الزيت المبارك.
  • القارئ المعاصر: ما هذا الورق الكبير الضخم وما هذه الريشة المبللة بالسواد للكتابة، أين  أنتم من أقلامنا السائلة والجافة الجميلة.
  • الكاتب القديم: فهمت منك إلى أي ترفيه وصلتم، لكن ما كنتم لتصلوا لولا القواعد التي وضعناها لكم والنواميس التي حبرناها، لكن هل أوصلتكم أقلامكم لسيادة الدنيا أم لا زلتم في الفراغ تدونون.

بذلك نكون قد وضعنا لكم حوار بين كاتب قديم وقارئ معاصر وهو من الحوارات الحصرية في موقعنا المميز الشارع، ونرجو منكم زيارة موقعنا باستمرار للحصول على الفوائد المختلفة.

Scroll to Top