من هي اول قاضية في الاسلام

من هي اول قاضية في الاسلام، هناك الكثير من المهن في الإسلام ومن أهم المهن التي شرعَ بها الله تعالى، مهنة القضاء، فالقاضي هو الحاكم في الأرض بين الناس، ولمنزلته عند الله كريمة، لأنه يقوم بتحقيق العدل بين الناس، وانحدار الظلم الذي حرمه الله على نفسه وعباده، فَ مهنة القضاء من المهن السامية في المجتمعات العربية، ولكن السؤال الذي يراود الناس كثيراً، في عهد الصحابة الكرام، من هي اول قاضية في الاسلام.

أول امرأة تولت القضاء في الإسلام

أول امرأة تولت القضاء في الإسلام
أول امرأة تولت القضاء في الإسلام

أنزل الله الدين الحق على عبادة الصالحين، وكان مبيناً للشرائع الإسلامية، التي وضحت لنا مناهج الإسلام، وكانت مهنة القضاء مهنة الرسل عليهم السلام، ووُجب وجود القُضاة في الدين الإسلامي لتحقيق العدل بين الناس، والتخلص من النزاعات والمشاكل بين الناس، ولكن انتشرت مهنة القُضاة للنساء في عهد عُمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكانت أول قاضية مسلمة تولت مهنة القضاء في الإسلام، هي ليلي بنت عبدالله العدوية القُرشية، وهي ملقبة بالشفاء، ففي الجاهلية كانت تعمل على مُعالجة المرضي من الأمراض، وكانت من الأوائل في الدخول للدين الإسلامي، وكانت تقرا وتكتب قبل دخولها للإسلام، ولديها خبرة وفصاحة في اللغة العربية وكتابتها، فقد علمت زوجات الرسول ، وحفصة ابنه عمرالقراءة، حيث قامت بتدريس القراءة والكتابة في عهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ولديها العديد من الموافق كثيرة في الغزوات التي شاركت بها مع رسولنا الكريم فكانت تداوي الجرحى من المؤمنين، فقد كان عُمر بن الخطاب رضي الله عنه، كان يأخذ برأيها في الكثير من الشؤون لما لديها الحكمة في اتخاذ القرارات، حيث كانت تفصل بين الناس في المشاحنات التجارية، والمالية في الدولة الإسلامية، وكانت من الحافظين للأحاديث التي كان يقولها رسولنا الكريم، فكُل هذه الصفات جعلت منها قاضية حكيمة في عُمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه.

الشروط الواجب توافرها في القاضي

الشروط الواجب توافرها في القاضي
الشروط الواجب توافرها في القاضي

بين الإسلام ضوابط وشروط يجب أن تتوفر في القاضي ليقوم بمهنة القضاء التي تعتبر من أهم المهن في الدين الإسلامي، لما فيها من الحكم على الناس، ويجب الدقة والتأني في الحكم حتي لا يحدث ظلم للعباد، ومن أهم الشروط التي بينها الدين الإسلامي للقيام بمهنة القُضاة:

  • الاجتهاد، أن يكون القاضي على علم تام في الأحكام والشرائع الإسلامية التي نص عليها القرآن الكريم، وقدرته على استنباط الأحكام.
  • البلوغ، أن يكون القاضي، بالغ راشد، ليس بمجنون أو قاصر.
  • أن يكون القاضي يعتنق الإسلام، فَ مهنة القضاء تتطلب تطبيق شريعة الله في الأرض، ولا تجوز مهنة القضاء للكفار.
  • العدالة، أن نتطبق على القاضي صفة العدل والأمانة للحكم بين الناس في النزاعات.
  • الحواس السليمة، سليم النظر والسمع واللسان حتي يتمكن من الحكم بين الناس بكل مرونة وعدل.
  • العقل السليم.
Scroll to Top