ابن عم خديجة الذي ساعد الرسول، هناك في الجاهلية رجال حُكماء لا يعبدون الأصنام، وكان لهم منزلة عالية من العلم، متأكدين أن هذه الأصنام ليس إله الحق، وكان لديهم درجة عالية من التفكير في الأمور الحياتية والدينية، إلا أن جاءت خديجة لِ ابن عمها وذكرت له حادثة رسولنا الكريم مع الوحيّ جبريل عليه السلام، وقام بتبشيرها بمنزلة النبيّ، ودعا رسولنا بالثبات، ووقف بجانبه مبيناً للرسول أنه سينصره إذا عَهد نبوته، وانتشرت محركات البحث في قوقل لمعرفة هذه الشخصية التي ساعدت الرسول في أمر نبوته، وتم طرح سؤال، ابن عم خديجة الذي ساعد الرسول.
محتويات
من هو ابن عم خديجة الذي ساعد الرسول
تم ذكر قصة النبي صلى الله عليه وسلم مع ابن عم خديجة زوج الرسول، وقيل في الروايات أنه ساعد النبي عليه الصلاة والسلام، وقام بتبشيره بنبوته عندما نزل عليه الوحي، وذكرت المصادر أن هذا الشخص يُدعي ورقة بن نوفل الأسدي القرشي، وهو ابن عم خديجة رضي الله عنها، حيث ذهبت إليه خديجة عندما نزل الوحي على سيدنا محمد، وجاء خائف إلى بيت خديجة، فبشرها ورقة بن نوفل بأنه نبيّ الله، فَ يثبت، وعُرف عن ورقة بن نوفل الفصاحة والبلاغة في القراءة.
ملخص عن ورقة بن نوفل
هو ورقة بن نوفل الأسدي القرشي، ولد في القرن السادس في مكة المكرمة، ويتحدث اللغة العربية بفصاحة، وكان يقرأ التوراة والإنجيل، والبعض ذكر أنه نصراني، والبعض يقول أنه مسيحيّ، وكان حنيفيّ موحد، وأقر ورقة بن نوفل على نبوة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عندما نزل عليه الوحيّ، وكان يُقيم ورقة بن نوفل في الحجاز، ويكون ورقة بن نوفل ابن عم خديجة رضي الله عنها زوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان ورقة بن نوفل يهتم بعملية التفكير العقلي، والتفكير بأمور الدين الحنيف، وكان يبشر الناس بظهور الدين الإبراهيمي في أراضيهم، حيث كان أول من قام بتبشير خديجة رضي الله عنها وأرضاها، عن نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كتب قصيدة تُمثل حياة النبي وبداية تجارته مع خديجة، حيث تم تمثيل دور ورقة بن نوفل في العديد من المسلسلات، منها مسلسل قمر بنى هاشم، وفيلم رحمة للعالمين، ويعتبر ورقة بن نوفل من القضاة والمدرسين في عهده قبل الإسلام.
وفاة ورقة بن نوفل
قيل أن ورقة بن نوفل أول من بشرَ نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم بنبوته، ورأي الرسول يطوف عند الكعبة، وقام رسولنا الكريم بسرد ما رآه عندما نزل عليه الوحي، وقال له اثبت فإنك نبي الله القادم وتم التبشير بك في التوراة والإنجيل، وقال للرسول إن شهدت أيامك القادمة لأنصُرنّكَ نصراً مُؤزراً، وبعد أن بشر ورقة بن نوفل خديجة والرسول محمد صلى الله عليه وسلم بأمر نبُوته، تُوفِي بعدها بأقل من شهر، وقالت روايات أُخرى أنه توفي بعدها بيوم أو يومين، ومهما اختلف الروايات المؤكد أن ورقة بن نوفل لم يحضر نبوة رسولنا الكريم، ومات قبلها.