مثال على المفعول المطلق، وهو المصدر المنصوب الذى يأتى مشتقاً من فعله، ويتم تدريسه للطلاب والطالبات ضمن منهاج اللغة العربية، وخاصة فرع النحو والاعراب منها، حيث يعتبر المفعول المطلق من أنواع المفاعيل المختلفة الذى يحدد نوعها موقعها في الجملة، وطريقة صياغتها، ويهتم الكثير من الطلاب في التطبيق على درس المفعول المطلق، من خلال استخراج أمثلة له، لتمكين الشرح في عقولهم، واثبات أنفسهم أمام معلميهم، وقد يكون من ضمن الأنشطة البيتية التى يكلف بها معلم اللغة العربية طلابه، ومن هذا الباب سوف نعمل من خلال هذا البحث على تقديم بعض الأمثلة، والمواضيع المتعلقة بالمفعول المطلق، لإفادة كافة الباحثين في هذا الموضوع، من خلال الإجابة على السؤال الذى يدور حوله موضوع البحث، وهو ذكر مثال على المفعول المطلق.
محتويات
أمثلة على المفعول المطلق من القرآن الكريم
يتواجد المفعول المطلق دائماً في الجمل الفعلية، باعتباره مصدراً للفعل الذى تبدأ به الجملة غالباً، وهو أحد المفاعيل الخمسة المعروفة، وقد ذكر له أمثلة كثيرة في القرآن الكريم، وهذه الأمثلة تتمثل فيما يلى :
- “وكلم الله موسى (تكليما)”
- “وتأكلون التراث (أكلاً) لما، وتحبون المال (حباً) جما”
- “وقضينا إلى بنى إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض ولتعلن (علواً) كبيرا”
- ” ومن أراد الآخرة وسعى لها (سعيها) وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا”
- ” نحن خلقناهم وشددنا أزرهم وإذا شئنا بدلنا أمثالهم (تبديلاً)”
- ” يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا(قولاً) سديداً، يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز (فوزاً) عظيماً”
أمثلة على المفعول المطلق في الشعر
إذا ما أجدنا فهم وحفظ تعريف المفعول المطلق، يصبح من السهل جداً تحديده في أي مكان وجد فيه، سواء جمل عادية، أو أحاديث نبوية، أو قرآن كريم، أو شعر، وهو في المجمل يسهل تحديده بشكل كبير، وهنا نذكر لكم بعض الأمشلة على المفعول المطلق في الشعر، ومن هذه الأمثلة ما يلى :
- تملكها الآتى (تملك) سالب وفارقها الماضى (فراق) سليب
- إنى دعوتك للنوائب (دعوة) لم يدع سامعها إلى أكفائه
- لا تكثر الأموات (كثرة) قلة إلا إذا شقيت بك الأحياء
- (أشوقاً) ولمت يمض لى غير ليلة رويد الهوى حتى تغب لياليا
إعراب المفعول المطلق
قد يأتى المفعول المطلق في بعض الأحيان مفعولاً لفعل محذوف يتم تقديره من سياق الكلام، فيحذف الفعل، ويبقى المفعول المطلق، ودائماً ما يكون المفعول المطلق منصوباً، وإما أن يكون منصوباُ بالفتحة، وإما بالياء، وذلك حسب اختلاف موقعه من الجملة، ونذكر هنا بعض النماذج الاعرابية التى توضح ذلك، وهي كما يلى :
- ما يعرب مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وذلك مثل (كبر مؤذن الجامع تكبيراً)
- ما يعرب مفعول مطلق منصوب بالياء لأنه ثنى، وذلك مثل (قفز الأرنب قفزتين أثناء المشى)
- ما جاء نائباً عن الفعل المحذوف، وذلك مثل (نصراً على الشدائد)، حيث جاءت نصراً تنوب عن الفعل( انصر)
إلى هنا نكون قد ذكرنا كل ما له علاقة بالمفعول المطلق من مفهوم، وأمثلة مختلفة وردت في القرآن الكريم، والشعر، بالإضافة إلى نماذج إعرابية للمفعول المطلق، والتى من شأنها أن تفيد جميع الباحثين والمهتمين في هذا الموضوع من البحث.