تدخل الأفعال الناسخة على الجملة، هناك الكثير من الكلمات في اللغة العربية سواء أفعال أو حروف أو أسماء تدخل على الجمل الإسمية وتؤدي إلى تغيير تام في إعراب الجملة، كما تؤدي إلى تغيير صياغ ومعنى العبارات التي دخلت عليها هذه الكلمات، وقبل الإجابة على السؤال المطروح في بداية المقال، علينا أن نتميز بين كل من الجملة الفعلية والجملة الاسمية فالجملة الفعلية هي الجملة التي تبدأ بفعل سواء فعل ماضي أو فعل مضارع أو فعل أمر، أما الاسمية فهي الجملة التي تبدأ باسم ويسمى المبتدأ، والآن سنعرض لكم الإجابة على سؤال تدخل الأفعال الناسخة على الجملة ؟
محتويات
الجملة التي تدخل عليها الأفعال الناسخة هي
تعتبر الأفعال الناسخة هي عبارة عن أفعال ناقصة تدخل على الجملة الاسمية لأغراضي دلالية فتغير الحكم الإعرابي لكل من المبتدأ والخبر في الجملة، حيث تصنف الأفعال الناسخة إلى قسمين من حيث العمل، وهما كما يلي :
- الأفعال التي تعمل على رفع المبتدأ ونصب الخبر، والذي يتمثل في كل من كان وأخواتها والتي هي عبارة عن (كان، ظل، أمسى، أصبح، أضحى، صار، ليس، ما زال، ما برح، ما فتئ، ما انفك، ما دام)، وكاد وأخواتها والتي هي عبارة عن (كاد، أوشك، عسى، أخذ، بدأ، شرع، طفق).
- الأفعال التي تعمل على نصب المبتدأ على أنه مفعول به أول ونصب الخبر على أنه مفعول به ثاني، والذي يتمثل في كل من ظن وأخواتها والتي هي عبارة عن (ظن، حسب، خال، زعم، درى، علم، رأى، وجد).
تدخل الأفعال الناسخة على الجملة، حيث تعتبر الأفعال الناسخة والحروف هي من الكلمات التي تدخل على الجملة الإسمية وتغير من حكمها الإعرابي لكل من أجزاء الجملة الإسمية وهما المبتدأ والخبر، ويندرج ضمن الأفعال الناسخة كان وأخواتها التي تدخل على الجمل الإسمية وترفه المبتدأ ويسمى اسمها وتنصب الخبر ويسمى خبرها، كما أن أفعال ظن وأخواتها تعد ضمن الأفعال الناسخة التي تنصب مفعولين، فتنصب المبتدأ في الجملة على أنه مفعول به أول وتنصب الخبر على أنه مفعول به ثاني.