الفرق بين القران والسنة، يعتبر الاسلام من أسمى الديانات التي نزلت على العباد، لأن الإسلام أنزله الله كامل، موضحاً لكل شيء لا نقصان فيه، حيث بدأ سبحانه بتنزيل القرآن بواسطة جبريل عليه السلام، على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وكان رسولنا الكريم، أشرف خلق الله، حيث بين القرآن النصوص الشرعية، وجاءت السنة مبينة للأحكام، وهناك أمور لما تكن موضحه بالتفصيل أكملها رسولنا الكريم في سنته، حيث تعتبر السنة النبوية من الأمور التي لا جدال في نصوصها لأنها واردة على لسان الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، وتعتبر السنة المصدر الثاني للشرائع الإسلامية التي وردت في الكتاب الكريم، فالقرآن كلام الله الذي يجب علينا تصديقه بكامل حواسنا وجوارحنا، ولكن ما الفرق بين القران والسنة.
محتويات
ما الفرق بين القران والسنة
القرآن هو كتاب الله المعجز المنقول بالتواتر، بواسطة جبريل، وهو كلام الله، الذي جعل فيه هدى وبشرى للمؤمنين، ويتميز القرآن الكريم بالفصاحة، والبلاغة في الكلمات، فهو المصدر الأول من مصادر الشريعة الإسلامية، وتعتبر السنة النبوية الوجه الآخر للدين الإسلامي فهي كلام رسولنا الكريم الذي هدانا لعباده الله وجعل فينا صلاح في أنفسنا، وهو شفيعنا يوم القيامة، وسنته من الوجب علينا اتباعها وتطبيقها في أمور حياتنا، حتى نقتدي به، وطرح طلابنا الأعزاء سؤال، الفرق بين القران والسنة، والإجابة الصحيحة هي،
- هناك عدة فروقات بين السنة والقرآن، حيث أن السنة النبوية من كلام رسولنا الكريم، وهناك أحاديث قدسية من كلام الله عز وجل، والقرآن كلام الله وحده، ويعتبر القرآن معجزة الله في الأرض، أما السنة فهي ليست بمعجزة، والقرآن منقول بالتواتر، لكن السنة النبوية ليست جميعها متواتره، القرآن عليه أجر قراءتها وحسنات من الله، لكن السنة لا أجر على قراءتها ولكن أعتقد تطبيق السنة عليه أجر بالاحتذاء بِ أفعال النبي.