يعد القران الكريم اصلا لعلم مصطلح الحديث وضح ذلك، القرآن الكريم والحديث الشريف مكملان لبعضهما البعض، لذالك جاءت السنة والنبوية والاحاديث النبوية مفسرة ومكملة لبعض الاحكام الموجودة في القرآن الكريم، فيعتبر الحديث المصدر الثاني في الاسلام من ناحية الاحكام والتفسير لبعض الايات القرآنية الكريمة، فهل يعد القرآن الكريم اصلا لعلم مصطلح الحديث مع التوضيح، حول معرفة علم مصطلح الحديث وهل يعد القرآن الكريم اصلا لعلم مصطلح الحديث ؟.
محتويات
تعريف مصطلح الحديث
يعرف بالحديث علي انه كل ما ينسب الي النبي عليه الصلاة والسلام من قول وفعل وتقرير، ويكون متفق عليه من قبل علماء الدين، واما ما يعرف بمصطلح الحديث علي انه تعريف حال السند والمتن من حيث القبول والرد، حيث يضم علم الحديث رواية وعلم الحديث دراية، ويقصد بالسند هو نقل السنة ونحوها، واسنادها الي النبي عليه الصلاة والسلام، ومن عز اليها .
يعد القرآن الكريم أصلا لعلم مصطلح الحديث، وضح
يعد القرآن الكريم أصلا لعلم مصطلح الحديث، وضح ذالك؟ يهتم علم الحديث بالبحث في الاحوال الرواة من حيث القبول والرد، فيقبل الحديث الصحيح ويرد الحديث الضعيف، وهو يعتبر بذالك مثل القرآن الكريم، لان القرآن جاء كله صحيح، بسند مباشر ومتصل عن النبي عليه الصلاةوالسلام، حيث يقول في القرآن بلسان النبي عليه الصلاة والسلام، وعن لسان جبريل عليه السلام نقلا عن الله سبحانه وتعالي، وهذا ما تم فعله في حديث السند، فلابد ان يسند الحديث الي النبي عليه السلام ليصح الحديث .
يعد القرآن الكريم أصلا لعلم مصطلح الحديث، موضحاً ذالك بان القرآن يصل الينا نقلاً عن النبي منقولاً اليه عن طريق جبريل، مصطلح الحديث، يجب ان يسند بأخره الي النبي عليه الصلاةوالسلام من اجل قبول الحديث ويعتبر حديث صحيح .