دون بعضا من اسباب كتابة التفسير، يعد علم التفسير واحد من اهم العلوم الاسلامية القديمة التي عرفها المسلمون، حيث الصحابة من زمن بعيد على كتابة علوم التفسير التي تخص القرآن الكريم، حيث اجتهد الصحابة رضي الله عنهم أجمعين منذ ظهور الاسلام على يد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حيث قامو بجمع وتدوين كافة الأحاديث النبوية الشريفة وبإقل الامكانيات التي كانت موجودة لديهم في ذلك الزمان، حيث كان هناك الكثير من الأسباب والدوافع التي دفعتهم لكتابة وتدوين التفسير في السنة النبوية وتفسير القرآن الكريم، سنذكر لكم في الفقرة التالية دون بعضا من اسباب كتابة التفسير.
محتويات
دون بعضا من اسباب كتابة التفسير
كان ظهور علم التفسير ضروريا جدا في عهد صحابة رسول الله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وذلك لحفظ الآحاديث النبوية الشريفة وتفسير القرآن الكريم من التحريف والتغيير وخشيتا منهم من التلاعب في تفسير القرآن والسنة النبوية حتى لا تأتي بعدهم الأمم وقد تم تغيير وتزوير تفسير الآحاديث والقرآن الكريم، حتى لا يتم تضليل الامة الإسلامية في دينها وسنت نبيها عليه السلام، سنقوم من خلال النقاط التالية بتدوين بعضا من أسباب كتابة التفسير.
- السؤال هو: دون بعضا من اسباب كتابة التفسير؟
- الجواب هو:
- دخول بعض الأشخاص إلى الدين الإسلامي ممن لا يجيدون اللغة العربية وعدم فهمهم لمعاني الكثير من الكلمات فية فيؤدي إلى تحريف السنة الشريفة والقرآن الكريم.
- تعدد اللهجات فى اللغة العربية مما قد يحدث لبسا لدى الكثير من الناس في فهم الدين بطريقة صحيحة.
- دخول ما يسمى بالتفسير المأثور وهنا يحدث الخوف الفعلي على الدين الإسلامي.
نفسير السنة النبوية والقرآن الكريم من أهم الأمور التي قام بها الصحابة رضوان الله عليهم لحفظ الدين الإسلامي من التحريف والتزوير وتشوية ديننا الإسلامي والعمل على تغيير ملامح الإسلام من خلال تحريف السنة النبوية والقرآن الكريم، حيث قام الصحابة ببذل مجهود كبير جدا في مقابل إمكانيات بسيطة جدا لحفظ الدين من التحريف والضياع، ومن خلال الفقرة السابقة ذكرنا لكم دون بعضا من اسباب كتابة التفسير.