كان من منهج الصحابة في تلقي القران، يعتبر القرآن معجزة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي نزل عليه بواسطة جبريل عليه السلام، وفيه الإعجاز والبلاغة والفصاحة، فهو كلام الله الذي أُنزل على عباده، فيه شفاء للناس، وقد حمل القرآن الكريم النصوص الشرعية التي ذكرها الله تعالي في كتابة الكريم، فالقرآن والشريعة الإسلامية من الأمور التي تنفع لكل زمان ومكان، وقام رسولنا الكريم بتعليم الصحابة الكرام القرآن الكريم، وحثهم على التدبر والفهم في المعاني، والتمكن من تعليم غيرهم، لينالوا الأجر، والعمل على انتشار الدين الاسلامي في جميع الدول الاسلامية، وتم طرح سؤال، كان من منهج الصحابة في تلقي القران ألا يتجاوزوا عشر أيات حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل علام تدل هذه العبارة.
محتويات
كان من منهج الصحابة في تلقي القرآن ألا يتجاوزوا عشر أيات حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل علام تدل هذه العبارة
يعتبر الصحابة الكرام من أكثر المؤمنين الذين عايشوا حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وقاموا باتباع سنته، وبدأ الصحابة بتعلُم القرآن الكريم، وتعليمه للغير، وكان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يتبع منهج مدروس في تعليم القرآن الكريم لصحابته الكرام، والإجابة الصحيحة للسؤال الذي قام الطلاب بطرحه، كان من منهج الصحابة في تلقي القرآن ألا يتجاوزوا عشر أيات حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل علام تدل هذه العبارة، هي:
- كان الصحابة يتعلمون القرآن بشكل تدريجي حتي يتم الفهم الكامل للمعنى التي تحمله الآيات القرآنية، وأن يعملوا ويطبقوا ما تعلموه في القرآن الكريم، وكان رسولنا الكريم لا يعلم الصحابة جديد حتي يتأكد من أنهم اتقنوا حفظ الآيات السابقة، والتأكد من فهمها، كما جاء التدريج في ذكر الآيات للصحابة الكريم، لتسهيل حفظ القرآن والعمل على تطبيقه بشكل عملي، لِ يتعلموا ويعملوا بنفس الوقت.