اوجد العلاقه بين عنايه العلماء بمصطلح الحديث وبين قوله تعالى” إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون”، الله سبحانه وتعالى أنزل القرآن الكريم وهو المعجزة الخالدة المقدسة للنبي محمد صل الله عليه وسلم، وسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام جاء موضحاً ومفسراً لأحكام الدين الإسلامي المذكورة في القرآن الكريم، فالكتاب الكريم والسنة النبوية مكملان لبعضهما البعض ، وهما المصدران الأوليان من مصادر الشريعة الإسلامية، وبعد ذلك جاء الإجماع من العلماء في كتب الحديث والفقه، وما غير ذلك، ومن خلال ما ياتي في مقالتنا من سطور سنجيب على تساؤلكم الباحث عن : اوجد العلاقه بين عنايه العلماء بمصطلح الحديث وبين قوله تعالى” إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون”.
محتويات
اوجد العلاقه بين عنايه العلماء بمصطلح الحديث وبين قوله تعالى ” إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون”
الله سبحانه وتعالى عندما أنزل القرآن الكريم على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم بواسطة الوحي جبريل عليه السلام، أنزله ليعلمه لسيدنا محمد وليجعله يطلع على ما فيه من أحكام وشرائع توجه الخلائق لدعوة إلى طريق الله عزوجل ، ومن خلال سنة النبي صل الله عليه وسلم تم توضيح وتفسير جميع آيات القرآن الكريم، ومن هنا أصبح بالإمكان أن نوجد لكم أوجه الشبه والعلاقة بين اوجد العلاقه بين عنايه العلماء بمصطلح الحديث وبين قوله تعالى” إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون”.
الإجابة الصحيحة كالتالي: أن الله عزوجل حفظ الذكر( القرآن الكريم والسنة النبوية) وجعلها منزه من كل نقص وعيب، ووكل لها أهل الحديث ليحفظوها من خلال الأسانيد الصحيحة في علم الحديث( أي ان الله حفظ الذكر بالطم العظيم وهو علم الحديث).
وبهذا نكون قد تعرفنا من خلال السطور السابقة في مقالتنا على اوجد العلاقه بين عنايه العلماء بمصطلح الحديث وبين قوله تعالى” إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون”.