بالرجوع الى مصادر التعلم المختلفة اكتب ترجمة موجزة، تتعلق الترجمة الموجزة عن أحد الأعلام اللذين تم ذكرهم في احدى المدرستين من خلال ايجاد الاسم واللقب والكنية للتابعي الذي سوف يتم شرح سيرته الذاتية، اضافة الى ايجاد أقوال التابعين عنه وكتابة الترجمة فيما يتعلق بحياته ومسيرته التي عاشها وما تعرض له فيها، لذلك سوف نعرض عليكم فيما يلي ترجمة موجزة عن أبرز التابعين اللذين ذكروا في احدى المدرستين بالتفصيل، وذلك من حيث الاسم والكنية والشيوخ والتلاميذ واقوال العلماء في ذلك التابعي.
محتويات
اكتب ترجمة موجزة عن احد الاعلام المذكورين في احدى المدرستين
بالرجوع الى مصادر التعلم المختلفة اكتب ترجمة موجزة عن احد الاعلام المذكورين في احدى المدرستين، واسمه سعيد بن المسيب، ولقبه عالم أهل المدينة، وكنيته سيد التابعين، وولد في العام الخامس عشر للهجرة في المدينة المنورة، وكان ذلك بخلافة سيدنا عمر بن الخطاب، وكان سعيد بن المسيب مجتهد في البحث عن العلم من العلماء، إذ كان يسمع من الصحابة وزوجات الرسول صلى الله عليه وسلم مثل أم سلمة وام المؤمنين عائشة، وقد سمع من الصحابة مثل سعد بن أبي وقاص وزيد بن ثابت وغيرهم، إذ كان عالم أهل المدينة من المجتهدين في طلب العلم، وذلك ما جعل منه أبرز الأعلام في جمع الأحاديث، وشيوخ وتلاميذ سعيد بن المسيب هم ما يلي:
- شيوخه: زيد بن ثابت، سعد بن أبي وقاص، عبدالله بن عباس، ابن عمر، عائشة بنت أبي بكر، أم سلمة، عثمان بن عفان، علي بن أبي طالب، صهيب الرومي، محمد بن مسلمة.
- تلاميذه: طارق بن عبدالرحمن، سعد بن ابراهيم، يحيى بن سعيد الانصاري، ابو الزناد، ابنه محمد، سالم بن عبدالله بن عمر.
اقوال العلماء فيه:
- قال العجلي: كان لا يقبل جوائز السلطان، وله اربع مائة دينار يتجر فيها بالزيت.
- قال قتادة: ما رأيت احدا اعلم من سعيد بن المسيب.
- قال ابن عمر: سعيد بن المسيب هو والله احد المفتين.
- قال علي بن المديني: لا اعلم في التابعين اوسع علما من سعيد، وهو عندي اجل التابعين.
- قال مالك: بلغني ان سعيد بن المسيب قال: اني كنت لأسير الايام والليالي في طلب الحديث الواحد.
- قال احمد بن حنبل: مراسلات سعيد صحاح.
- من اقوال سعيد بن المسيب: لا تملؤوا اعينكم من اعوان الظلمة الا بإنكار من قلوبكم لكي لا تحبط اعمالكم الصالحة.
- قال: ما اكرمت العباد انفسها بمثل طاعة الله عز وجل، ولا اهانت انفسها بمثل معصية الله، وكفى بالمؤمن نصرة من الله عز وجل ان يرى عدوه يعمل بمعصية الله.
- وقال: ما يئس الشيطان من شيء الا اتاه من قبل النساء
- وقال: من استغنى بالله افتقر اليه الناس.
- وفاته: اختلفوا في وفاته على اقوال اقواها سنة اربع وتسعين.
- وقال ضمرة: سنة احدى او اثنين وتسعين.
- وقال قتادة: سنة تسع وثمانين.
- وقال يحيى بن القطان: سنة احدى وتسعين.
- وقال علي بن المديني وابن معين والمدائن: سنة خمس.