بحث عن تابع المرفوع

بحث عن تابع المرفوع، يعرف المرفوع في اللغة العربية مثل الأسماء بأنها كل كلمة وقعت بشكل أساسي في تركيب الجملة، والتي لا يمكن الاستغناء عنها، ويكون لها الحق في الرفع بحركة الضمة أو ترفع بما ينوب عن الضمة، وهي مثل الفاعل ونائب الفاعل والمبتدأ والخبر، اضافة الى اسم كان وأخواتها واسم افعال سواء أكانت للمقاربة أو الرجاء أو الشروع، واسم الحروف المشبهة بليس، وخبر إن واخواتها وخبر لا النافية للجنس، ووصولا الى القسم الأخير وهو تابع المرفوع، لذلك سوف نعرض عليكم فيما يلي بشكل مفصل بحث عن تابع المرفوع.

تابع المرفوع

تابع المرفوع
تابع المرفوع

تابع المرفوع يعرف بأنه الكلمات التي تتبع ما قبلها في موقع الإعراب، سواء أكان موضعها من الاعراب في حالة الرفع أو حالة النصب أو حالة الجر أو الجزم، ويقسم تابع المرفوع الى أربعة أقسام رئيسية وهي تابع المرفوع النعت والعطف والبدل والتوكيد، لذلك يتم استنتاج تسمية تابع المرفوع بهذا الاسم نسبة الى أنها تتبع ما قبلها بالحكم الإعرابي، ويتم استعمال تابع المرفوع في اكمال المتبوع أو لتخصيصه أو ايضاحه.

تابع المرفوع النعت

تابع المرفوع النعت
تابع المرفوع النعت

بحث عن تابع المرفوع وأحد اقسامه وهو النعت، والذي يعرف بأنه تابع يكمل المتبوع وذلك بدلالة على معنى فيه، أو بمعنى ما يتعلق فيه، وهنالك أحوال للعلاقة ما بين النعت والمنعوت، بحيث يمكن أن يتعدد المنعوت، ولكن يكون النعت واحد فقط، ويمكن حذف النعت أو حذف المنعوت، ويمكن أيضا أن يتم حذف كلا من النعت والمنعوت من الجملة، ويمكن أن يتقدم المنعوت وذلك ليتم تغيير حكمه، ومن أحكام النعت هو حكم قطع النعت، وذلك من خلال القطع عن وصف الاسم الذي يسبقه، وجعله في جملة جديدة تؤدي لثلاثة معاني رئيسية مثل أن تكون اما للترحم أو اما للذم أو المدح.

يقسم النعت الى قسمين رئيسيين وهما النعت الحقيقي الذي يتبع المنعوت سواء أكان في حالة الإفراد أو في حالة التثنية، اضافة الى الجمع والتأنيث والتذكير، ويكون النعت الحقيقي أيضا في التعريف أو التنكير، والقسم الآخر وهو النعت السببي، ويعرف بأنه الذي يتبع المنعوت لسببين فقط وهما اما في حالة التنكير أو التعريف، أو في حالة الحركة الإعرابية، ويقسم النعت لثلاثة أقسام في حالة صورته وهي ما يلي:

  • النعت المفرد.
  • النعت الجملة.
  • النعت شبه الجملة.

تابع المرفوع العطف

تابع المرفوع العطف
تابع المرفوع العطف

القسم الثاني من تابع المرفوع وهو العطف، والذي يعرف بأنه التابع الذي يتم تشبيهه للصفة، وذلك في توضيح المتبوع إن كان المتبوع معرفة، أو يمكن تخصيص المتبوع إن كان المتبوع نكره، ويشبه العطف التوابع الأخرى من حيث التبعية الى ما قبلها دون الحاجة الى واسطة، ويمكن تطبيق التبعية الخاصة به في حالة الأعراب أو في حالة الجمع أو التثنية، اضافة الى حالات التذكير والتأنيث والتنكير والتعريف، وحرف العطف يعطي عدة ايحاءات يمكن أن تأتي بمعنى قد، أي يمكن أن تأتي بالهمزة أو في حالة التوكيد أو النفي، لذلك علينا فهم معنى حرف العطف قبل حالة الإعراب.

هنالك عدة فروقات ما بين المعطوف والمعطوف عليه، بحيث أن المعطوف عليه يتبع المعطوف، سواء أكان ذلك بحالة الحرف الوسيط، أو من خلال بيان ما قبله دون الحاجة الى وسيط، ويمكن أن يأتي المعطوف بعدة صور، فيمكن أن يأتي على هيئة ضمير بكافة أنواعه، أما في حالة العطف يلزم صورة واحدة سواء أكانت اسمية أو فعلية، ويقسم العطف الى نوعين رئيسين وهما ما يلي:

  • عطف النسق: وهو التابع الذي يتوسط ما بين العطف وبين المتبوع من حرف من حروف العطف.
  • عطف البيان: وهو التابع الذي يتشابه مع النعت، وذلك في كشف المراد الذي يتم الكشف عنه بواسطة النعت، لذلك يأتي ليتم توضيح ما قبله من الكلمة.

تابع المرفوع البدل

تابع المرفوع البدل
تابع المرفوع البدل

يعرف تابع المرفوع البدل بأنه التابع الذي يقصد به الحكم دون الحاجة الى واسطة ما بين البدل وبين المتبوع، وتكمن العلاقة ما بين البدل والمبدل منه بأن البدل هو أحد التوابع، لذلك يجب موافقته للمبدل منه خاصة في الحركة الإعرابية، ولا يجب أن يكون هنالك ضرورة لتطابق البدل والمبدل منه سواء أكان في التنكير أو التعريف، ويمكن ابدال الاسم الظاهر من الضمير، وهنالك أربعة أقسام رئيسية للبدل وهي ما يلي:

  • بدل المباين: وهو أحد الأنواع للتابع الذي لا يقع في فصيح الكلام، لأن بدل المباين يكون قائم سواء على وهم أو غلط أو نسيان.
  • بدل المطابق: ويكون في هذه الحالة بدل الشيء الذي يتم التطابق فيه بالمعنى.
  • بدل الاشتمال: ويكون بدل الشيء من شيء آخر اضافة الى أنه يشتمل عليه.
  • بدل بعض من كل: ويكون بالبدل بالجزء من كله، سواء أكان ذلك في الجزء قليل أو كثير، وفي هذه الحالة يجب أن يشمل البدل على ضمير يعود للمبدل منه.

تابع المرفوع التوكيد

تابع المرفوع التوكيد
تابع المرفوع التوكيد

تابع المرفوع التوكيد والذي يطلق عليه توكيد أو تأكيد، ويأتي في حالة الاسم الذي قبله يطلق عليه المؤكد، ويتم ذكره لتأكيد الحكم فيه بتكراره، سواء أكان ذلك التكرار في الحرف أو الاسم أو الفعل، ويأتي بعدة ألفاظ، وهنالك أدوات للتوكيد التي تدل على أحرف المعاني وتدخل بعلم البلاغة، وهي مثل إن وأن ولام الابتداء وقد ونون التوكيد، ويقسم التوكيد الى قسمين رئيسيين وهما ما يلي:

  • التوكيد اللفظي: وهو يعمل على رفع ما خاطر السامع من شبهة، وذلك بتكرار لفظ الكلمة مرتين، وهو مثل توكيد الاسم والفعل، وتوكيد الجملة والضمير المتصل والحرف.
  • التوكيد المعنوي: يأتي التوكيد المعنوي بعدة الفاظ يتم ذكرها بعد الاسم للتوكيد عليه، ويشترط لتوكيد بأن تكون الاسماء مضافة الى ضمير يعود على المؤكد ويتم تناسبه معه.

Scroll to Top