قصة قصيرة عن التعاون، يعتبر التعاون من أسمى المعاني التي يجب التركيز عليها في المجتمعات المختلفة، للحصول على مجتمع ودود، قادر على تجاوز الصعوبات، بالتسامح والتعاون بين الناس، يسود الحب وتتوحد الأمة الإسلامية، فالتعاون أمر الله به عبادة الصالحين، أمرنا بالتعاون على البر والتقوى، وللتعاون ثمار عظيمة، وعلينا بناء الأجيال القادة على هذه السمة العظيمة، وتوحيد صفوفهم، من أجل الوصول لمبادي الدين الإسلامي، وتطبيقها في المجالات العملية، فالتعاون صفة فطرية أنبتها الله سبحانه في قلوب عباده، وتم تناول موضوع التعاون في المدارس، لتعليم الطفل على صور التعاون التي هي صفة من صفات الأنبياء الكرام، ولذلك تم طلب قصة قصيرة عن التعاون.
محتويات
أجمل قصة قصيرة عن التعاون
من أجمل القصص التي يمكن اعتمادها في حياتنا، لتقديم التعاون بين أهل البيت، والحصول على تربية خالصة بالحب والأخلاق الحميدة للأبناء من خلال تعويدهم على مبادئ التعاون منذ الصغر، للحصول على ثمرات هذه السمة العظيمة عند الكبر، ومن أجمل قصص التعاون:
- كانت هناك عائلة تجمعها الحب والود بين أفراد العائلة، حيث كانت تتكون من أب وأم وأخ وأخت، وكانوا والديهم يعلمونهم آداب الدين الإسلامي، والأخلاق ليجعلوا منهم عباداً صالحين، وكانت هذه العائلة تقوم بتحمل المسؤولية وتوزيعها على بعضها البعض، وكان الأب يقوم بشراء احتياجات المنزل، وتقوم الأم بتحضير الغذاء، وتقوم البنت بمساعدة أمها، بينما كان الأخ يعمل على ترتيب غرفته، وفي يوم من الأيام تعبت الأم ومرضت شديداً، حيث ذهب الأب لشراء الدواء للأم، وقام بتحضير لها الحساء للتناول الدواء حيث اجتمع الأب مع أولاده للتعاون في تحضير وجبة الغذاء، والاعتناء بأمهم، وتساعدوا في تنظيف البيت، والترتيب، وكانت أمهم فخورة بهم، فلولا التربية على التعاون بين أهل البيت لما وصلت لهذه الدرجة من التعاون.