كيف نتعامل مع من وقع في الكبائر،الله عزوجل أرسل الأنبياء والمرسلين للشعوب و الأقوام من أجل هدايتهم إلى طريق الهدى وطريق الدين الإسلامي، وإبعادهم عن طريق الضلال والذنوب، فقد جاء سيدنا محمد ليفسر وليوضح القرآن الكريم، و يضح للناس الذنوب والمعاصي الواجب تجنبها والابتعاد عنها، ويوضح لهم الأمور الواجب القيا بها من أجل التقرب إلى الله، حيث تعتبر الذنوب والمعاصي لها آثار سلبية على نفس المسلم، وعلى المجتمع أيضا،فيشمل تأثيرها البدن والقلب، ومنها: حرمان العلم، والمعصية تحرم العبد من ذلك النور، وتفسد العقل وتُذهب نوره، كما أن المعاصي تورث الذل، وتزيل النعم، وتسبب غضب الله -تعالى- ونقمته، على العاصي ومرتكب الكبائر، ومن خلال المقالة سنعرض لكم كيف نتعامل مع من وقع في الكبائر؟
محتويات
كيف نتعامل مع من وقع في الكبائر
جاءت الكبائر وهي جمع كبيرة، وهي كل ما كبر من المعاصي والذنوب ، وهو كل ذنب قام الشرع بتوضيح عقوبته في الدنيا ومن هذه الكبائر التي حدد الشرع لها العقوبات،مثل:عقوبة في الدنيا كحد السرقة وحد الزنا وحد شرب الخمر، أو توعد عليها بنار أو لعنة أو غضب أو عذاب كأكل الربا وعقوق الوالدين والتنمص والوشم والنميمية، والكبائر تتفاوت درجاتها من حيث القبح وعظم الجرم فمنها أكبر الكبائر وهي الشرك بالله، وقد جاء في الأحاديث الشريفة ما يوضح الكبائر، وقد جاء ذلك في قوله تعالى:”اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: يا رسول الله وما هن؟ قال: الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات”.
ومن خلال ما يلي أصبح بالإمكان تقديم الإجابة الواضحة والصحية للسؤال المطروح لدينا، والذي ينص على:كيف نتعامل مع من وقع في الكبائر؟
- الإجابة الصحيحة للسؤال: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.