لماذا سمي عام الفيل، قصة أصحاب الفيل من القصص التي تم ذكرها في كتب التاريخ الإسلامي، وقد بدأت قصة أصحاب الفيل عندما قام أبرهة بن الصباح عامل النجاشي بالغبطة تجاه أعداد الزوار الذين تقدمول لأداء مراسم الحج، وبدأت القصة في حال توجه أبرهة لبناء كنيسة عظيمة يُضرب المثل في حسنها وجمالها، ثم كتب إلى النجاشي يخبره بأنه سيُحوّل حج العرب إلى كنيسته، فوصل الخبر الكبير هذا العرب، وذهب أحد أهل كنانة لى كنيسة أبرهة وقام بوضع الفذارة في جدارن الكنسية، مما أثار الأمر غضبه، وقد علم أن الفاعل هو أحد العرب الذين يحجّون إلى الكعبة، وهناك تكملة للقصة سنذكرها في السطور القادمة مع الرد على التساؤل الذي ينص على:لماذا سمي عام الفيل.
محتويات
ما سبب تسمية عام الفيل بهذا الاسم
وكما ذكرنا في المقدمة، علم أبرهة بالفاعل الذي وضع القذارة على جدران الكنيسة، وعلم أنه من العرب الذين يحجون إلى الكعبة، وفعل ذلك بعد سماعه بأمر تحويل الحج إلى الكنسية بدل الكعبة، فأقسم أبرهة بأنه سيقوم بهدم الكعبة، وأرسل يأخذ الإذن من النجاشي، وطلب منه أن ييمده بعدد كبير جدا من الفيلة، ليتمكن من هدم الكعبة، لكنه بفضل الله عزوجل لم يتم هدم الكعبة، فقد أرسل الله عليهم طيرا من أبابيل، لتمنعهم من هدمها.
ففي نفس العام الذي وُلد فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حدث أمر عظيم جعل العرب يُسمّون ذلك العام باسم عام الفيل، وكان ذلك في شهر محرم قبل ولادة النبي بخمسين يوماً،وهو ما يوافق شهر فبراير من عام 571م، ومن هنا أصبح بالإمكان تقديم الرد على التساؤل المطروح لدينا، والذي قد عرضنا إجابته من خلال سرد القصة في السطور أعلاه.
السؤال المطروح: لماذا سمي عام الفيل؟
الإجابة الصحيحة:سبب التسمية أن أبرهة الحبشي خرج في ذلك العام على رأس جيش جرار، وصحب معه الفيلة ليهدم الكعبة المشرفة، فأرسل الله عليهم طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل.