هل منزلته في التشريع بمنزلة القران، تعتبر السنة النبوية الشريفة ذات منزلة عظيمة في التشريع الإسلامي، وذلك لكونها تتضمن فيها على بيان وشرح ما ورد في القرآن الكريم، كما تظهر ما هو المراد منه، فهي تبين مجمل القرآن الكريم، وتقوم بتخصيص العام، وتعمل على تقيد المطلق، وإلى غير ذلك من الأمور، كما إحتوت السنة النبوية على الكثير من الأحكام والتشريعات المختلفة التي تنظم شؤون الدولة وعلاقتها بالرعية، فقد أقام الرسول محمد صلى الله عليه وسلم دولة بعد هجرته إلى المدينة، وأظهر في سنته النبي مجمد صلى الله عليه وسلم التشريعات والممارسات التي تبين علاقة الحاكم بالمحكوم، وعلاقة الأمة بالدولة، وعلاقة الدولة بغيرها من الدول، وسن أحكاما عديدة تتعلق بأجهزة الدولة نحو أحكام الولاة والقضاة، وأحكام رعاية الشؤون، ومن خلال الفقرة التالية سنقدم لكم الاجابة على السؤال المذكور في عنوان الموضوع هل منزلته في التشريع بمنزلة القران.
محتويات
هل منزلته في التشريع بمنزلة القران
من الأمور المتفق عليها في الشرع والدين أن السنة النبوية تعتبر مصدرا رئيسيا وأساسيا من مصادر في التشريع في الإسلام، سواء كان هذا التشريع في الدين عاديا أو دستوريا، حيث أن لا فرق في نظر الشريعة بين حكم وحكم آخر في الدين، كما لم يخالف في أمور الشريعة أحد ما ماعدا فئة قليلة من الأشخاص الذين ظهرو في القرن الثاني من الهجرة الشريفة وعملت على التشكيك في إمكانية الاعتماد على السنة النبوية الشريفة، غير أن هذه الفئة التي شككت في السنة قد اختفت فيما بعد أمام الأدلة الدامغة التي ووجهت بها من خلال الصحابة والتابعين.
- السؤال: هل منزلته في التشريع بمنزلة القران؟
- الجواب: وقد أجمع جميع المسلمين المتقدمين منهم والمتأخرون على أن السنة النبوية الشريفة هي الحجة في الدين الاسلامي، وتعتبر السنة الشريفة دليل من أدلة الأحكام الشرعية التي يتم من خلالها تثبت الأحكام الشرعية العملية، بل حفظ القرآن الكريم متوقف على حفظ السنة، لأنها الشارحة والمبينة له.
تعد السنة النبوية الشريفة الركيزة الأساسية للدين الإسلامي ولا تختلف عن القرآن الكريم من ناحية المكانة والمنزلة، قدمنا لكم من خلال الفقرة السابقة الإجابة على سؤالكم المطروح في مقدمة الموضوع هل منزلته في التشريع بمنزلة القران.