سبب عودة الرسول صلى الله عليه وسلم من مرضعته إلى أمه، من التساؤلات المهمة التي تم ذكرها في كتب السيرة النبوية، فكتب السيرة النبوية قد شملت حياة الرسول محمد صل الله عليه وسلم كاملة ، فلم تترك أمرا من حياته عليه الصلاة والسلام إلا تم ذكره وتناوله في صفحاتها، ومن خلال مقالتنا سنتعرف على رضاعة النبي محمد صل الله عليه وسلم ، حيث تم إرضاعه ثلاتة رشفات ورضاعات من أمه، وبعد ذلك تم إرضاع النبي صل الله عليه وسلم إلى امرأة أثيوبية لتقم بإرضاعه قبل التوجه إلى المرضعة التي قامت بإرضاع عم النبي حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، وأبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي رضي الله عنه، حيث اعتبر كلاهما أخوات النبي من الرضاعة مز السيدة حليمة السعدية، ومن خلال مقالتنا سنتعرف على سبب عودة الرسول صلى الله عليه وسلم من مرضعته إلى أمه.
محتويات
سبب عودة الرسول صلى الله عليه وسلم من مرضعته إلى أمه؟
إن من عادات أهل مكة قديمة إرسال الطفل المولود جديدا إلى مرضعة من أهل البادية لتقوم بإرضاعه وكان لذلك العديد من الأسباب ومنها ما يلي:
- ليكن ذلك أنفع للولد، وليكون الولد صافي الذهن.
- ليكتسب جسمه القوة والمناعة.
ومن هنا سنعرض لكم الإجابة الصحيحة على تساؤلكم المطروح لدينا وهو :سبب عودة الرسول صلى الله عليه وسلم من مرضعته إلى أمه؟
الإجابة الصحيحة: حادثة شق الصدر التي حدثت للنبي صل الله عليه وسلم مرتان، وقد كانتا كالتالي:
- المرة الأولى في صغره ، وهو في ظئره عند بني سعد.
- والمرة الثانية كانت في ليلة الإسراء والمعراج.
وقد قيل أن حادثة شق الصدر هي حادثة كان الهدف منها هو نزع العلقة أي نزع خط الشيطان من الإنسان من قلبه في طفولته، وملء القلب بالحكمة واليقين وجعله أكثر طهورا، وكانت هذه الحادثة هي سبب عودة الرسول صلى الله عليه وسلم من مرضعته إلى أمه.