من الضوابط التي وضعها العلماء للمفسر حمل كلام الله على غير الحقيقة. هل هذه الجملة صحيحة أم خاطئة، حتى نتمكن من الإجابة عن هذا السؤال، يجب معرفة الضوابط الأساسية التي قام العلماء للمفسر، وهل يعتبر حمل كلام الله على غير الحقيقة من ضمن هذه الضوابط، التي يجب أن يلتزم بها مفسري القرآن الكريم، لنتعرف إذا ما كانت جملة (من الضوابط التي وضعها العلماء للمفسر حمل كلام الله على غير الحقيقة) جملة صحيحة أو خاطئة.
محتويات
من الضوابط التي وضعها العلماء للمفسر
قام العلماء بوضع مجموعة من الضوابط، التي يجب الإلتزام بها ليكون التفسير صحيحاً، حيث يتوجب على المفسر أن يكون ملماً بعلوم القرآن والفقه، وملماً بكل قواعد الكلام اللغوية حتى يستطيع التفسير عن طريق الفهم الصحيح، بالطرق التالية: تفسير القرآن بالقرآن في المرتبة الأولى، ثم تاتي السنة النبوية الشريفة في المرتبة الثانية، وفي المراحل التالية تأتي أقوال الصحابة الصحيحة والموثوقة المنقولة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم الأخذ من أقوال التابعين، ويتم التفسير وفق الضوابط التالية:
- أن يراعي سياق الآيات القرآنية، ومعناها وفقاً للآيات السابقة واللاحقة.
- أن يكون المفسر سليم العقيدة، لان المفسر يحمل المعنى العام للآيات لعقيدته مهما كانت، وهذا يتنافى مع المعنى الحقيقي للآيات.
- مراعاة دلالة الكلام والألفاظ الموجودة في الآية.
- حمل كلام الله على الحقيقة، بدون تغيير في الحقائق الواردة في الآيات، ولكن يتم ذكر الحقائق مع دلائل وبراهين.
- الإلمام بدلالة الأفعال ومعرفة معانيها.
- الإعتماد على طرق التفسير الصحيحة.
مما سبق نستنتج أن جملة من الضوابط التي وضعها العلماء للمفسر حمل كلام الله على غير الحقيقة، هي جملة غير صحيحة.