من حرمات البيت الحرام، إنه درة التاج الإسلامي فهو أول بيوت الله، بناه سيدنا إبراهيم بمساعدة ابنه إسماعيل عليهما السلام وهو أطهر بقاع الأرض إليه يحج المسلمون وفي مضاربه ولد سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، مذكور في القرآن مرصع بالحجر الأسود له كامل القدسية والمكانة، منه بدأت الدعوة الإسلامية وكان أيضاً بداية الفتوحات وانطلاق الإسلام شرقاً وغرباً، نال عزاً من كل موحدٍ مؤمنٍ ونال منه كل ظالم كافر أو على الأقل حاول وللصلاة فيه كرامات لا تعد ولا تحصى وله حرمات لا غافر لها إلا بإرادة الله عز وجل، وفي هذا المقال سوف نتناول إجابة سؤال من حرمات البيت الحرام.
محتويات
من حرمات البيت الحرام؟
كما أوجزنا أن البيت الحرام له قدسية ومكانة عظيمة داخل قلب كل مسلم، يستقبل كل عام الحجيج من كل حدب وصوب وفيه الصلوات لها عظيم الأجر والثواب المضاعف، بني بأمر مباشر من الله عز وجل لنبيه وخليله إبراهيم عليه السلام وساعده ولده نبي الله إسماعيل عليه السلام، للبيت الحرام حرمات ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم محمد الأمين في خضم فرحة فتح مكة ولم يؤجل الحديث عنها لوقت آخر حيث قال صلى الله عليه وسلم: “إن هذا البلد حرمه الله، لا يعضد شوكه، ولا ينفر صيده، ولا يلتقط لقطته إلا من عرفها”، وسنسرد حرمات البيت الحرام في الإجابة التالية:
- سفك الدماء.
- قطع الشجر.
- الصيد.
- اللقطة لا تحل إلا لمن يعرفها مدى الحياة.
لذا وجب علينا أن نتقي الله ولا نغضبه في أي عمل ونتقرب إلى الله عز وجل بصالح الأعمال وألا نقترب من المعاصي وبالأخص حرمات البيت الحرام فلا يسفك فيه دماً ولا تقطع فيه شجرة ولا يجوز الصيد فيه فكل طريدة في رحابه آمنة ولا تحل اللقطة إلا لمن يعرفها مدى الحياة.