لماذا يجب على الكيميائيين ان يدرسوا التغيرات التي لا ترى بالعين المجردة، يختص علم الكيمياء بدراسة المواد وتركيبها، ودراسة التفاعلات الكيميائية وفق ظروف معينة أو تحت عوامل مساعدة، وتحديد المواد الداخلة والمواد الناتجة والوصول إلى تعميمات خاصة بذلك، كما يهتم بدراسة كيفية تحضير المركبات والمواد الكيميائية وفق خطوات معينة وكميات محدودة وحسابات كيميائية مدروسة، ويُطلق على الشخص الذي يعمل في علم الكيمياء اسم الكيميائي، وفي سياق دراسة علم الكيمياء من مبحث العلوم يقدم كتاب الطالب سؤال لماذا يجب على الكيميائيين ان يدرسوا التغيرات التي لا ترى بالعين المجردة، تابعوا القراءة لنقدم لكم السبب الكامن وراء ذلك.
محتويات
لماذا يجب على الكيميائيين ان يدرسوا التغيرات التي لا ترى بالعين المجردة
لأن التغيرات التي تُرى بالعين المجردة تبدأ بالتغيرات التي لا ترى بالعين المجردة، أو لأن التغيرات التي لا ترى بالعين المجردة تفسر وتوضح السلوك والخواص والتغيرات الظاهرة المرئية للمواد.
هناك عدد من التغيرات التي تطرأ على المادة قد تكون تغيرات في الشكل أو الحجم أو اللون أو تغيرات في الحالة، وربما تغيرات في التركيب الكيميائي للمادة، ينقسم التغير إلى نوعان هما: التغير الفيزيائي (الطبيعي) والتغير الكيميائي، يُطلق التغير الفيزيائي على التغير في شكل أو حجم أو حالة المادة دون تغير في التركيب الكيميائي لها مثل: انصهار الشمع، تبخر الماء، تجمد الماء، ذوبان السكر في الماء، انصهار الجليد، أما التغير الكيميائي هو تغير في خصائص المادة وتركيبها يؤدي إلى تكون مادة جديدة ذات خصائص جديدة مثل: صدأ الحديد، صب حمض على الخارصين، حرق قطعة من الورق، وذلك كانت الإجابة على سؤال لماذا يجب على الكيميائيين ان يدرسوا التغيرات التي لا ترى بالعين المجردةلأن التغيرات التي لا ترى بالعين المجردة تفسر السلوك والخواص والتغيرات الظاهرة المرئية للمواد.