الروابط الأيونية تنشأ بين الذرات التي تتشارك بالإلكترونات، في الطبيعة توجد العديد من الروابط والقوة الكيميائية التي تربط بين الجزيئات مع بعضها البعض، حيث تقسم الروابط بين الجزيئات في الطبيعة الى روابط ايونية وروابط تساهمية، حيث انه في الروابط الايونية تنتقل ذرات الالكترونات بين بعضها البعض، وتتطلب الرابطة الايونية مانحاً الكترونيا على الاقل من بين العناصر المتفاعلة، حيث يتم في الرابطة الايونية النقل الكامل لالكترونات التكافؤ بين الذرات المتفاعلة، بحيث ينتج عنها ايونان مشحونان بشحنتان مختلفتان، ومن الجدير بالذكر بأنه في العلاقة الايونية يفقد الفلز الالكترونيات فيصبح كاتيون موجب الشحنه، وتقبل اللافلزات الالكترونات فتصبح أنيون سالب الشحنة، وهو ما سنوضحه في الروابط الأيونية تنشأ بين الذرات التي تتشارك بالإلكترونات.
محتويات
الروابط الأيونية تنشأ بين الذرات التي تتشارك بالإلكترونات صح أو خطأ
المركبات الايونية هي مركبات ترتبط ببعضها البعض، حيث يمكن لعناصر هذه المركبات أن تكتسب الإلكترونات أو تفقدها في سبيل الوصول إلى حالة الاستقرار الذري بناءً على قاعدة الثمانية إلكترونات في الذرة الواحدة للعنصر، أو ان تكون اقرب ما يكون لتكوين الغازات النبيلة، ويساعد تكوين الأيونات من حيث العمل على اكتساب أو فقدان الإلكترونات، على إكمال الثماني الكترونات والحصول على الاستقرار الذري المطلوب، وبالتالي ستكون المركبات الأيونية، حيث انه في المركبات الأيونية يتواجد تفاعل بين الفلزات واللافلزات حيث تفقد الفلزات الإلكترونات بشكل عام في سبيل إكمال الثماني إلكترونات، بينما تكتسب اللافلزات الكترونات للوصل الى إكمال ثماني الكترونات، وهكذا تتفاعل الفلزات واللافلزات بشكل عام لتكوين المركبات الأيونية.
الروابط الأيونية تنشأ بين الذرات التي تتشارك بالإلكترونات حيث تقوم المركبات الأيونية بتوصيل الكهرباء في الحالة الصلبة لها، ولكنها اكثر توصيلاً في الحالة السائلة، حيث يحتوي توصيل الكهرباء تدفق الشحنات من نقطة إلى أخرى، وفي الحالة الصلبة تكون حركة الأيونات غير ممكنة، لذلك فإن المركبات الأيونية لا تعمل على توصيل الكهرباء، ولكن على العكس تماماً في الحالة السائلة، تقوم المركبات الأيونية بتوصيل الكهرباء، حيث يتم التغلب على قوى الجذب بين الأيونات عبر الحرارة المنبعثة.