في اي سنة وقعت غزوة احد، ينظر الدين الإسلامي الي الجهاد علي أنه وسيلة لرد العدوان ودفع الباطل، ورفع الظلم، ومواجهة المعاندين لإرسال رسالة الرحمة التي أتي بها ديننا، وطوال التاريخ الإسلامي رفع السيف غاية وهدف لذاته، حيث أن الإسلام دين لا يجبر أحد علي الشروع به، حيث لا اكراه ولا اجبار فيه، بل دعوة بالحكمة، ومجادلة بالحسني، واعتراف بالحق في الحياة الآمنة، والقبول بالأخر، والصراع بين الحق والباطل صراع أبدي، والباطل يواجه الحق بمنطق العدوان والأذى.
محتويات
ما هي سنة وقوع غزوة أحد
وقعت غزوة أحد في اليوم السابع في شهر شوال من السنة الثالثة للهجرة النبوية، وتعد غزوة أحد من المعارك المفصلية في المسيرة للدعوة الإسلامية، حيث واجه المسلمون في غزوة أحد هزيمة موجعة بعد حسم النصر لصالح المسلمين، وحدثت غزوة أحد بعد غزوة بدر التي حقق المسلمون انتصار ساحق علي مشركي قريش في السنة الثانية من الهجرة النبوية، وبات كفار قريش النية للثأر من المسلمين والإسلام بسبب فقدان العديد من الرجال والزعماء في غزوة بدر.
مواقف من غزوة أحد
لم تكن غزوة أحد كغيرها من الغزوات التي خاضها الرسول فكانت مليئة بالتضحيات والأحداث والتضحيات، ومن هذه المواقف:
- استبسال علي بن أبي طالب رضي الله عنه في القتال، وجهوزية حمل الألوية من مشركي قريش.
- ظهور الشجاعة لأبي دجانة رضي الله عنه قبل أخذ السيف من النبي صل الله عليه وسلم، وأبلي بلاءا حسنا.
- استشهاد حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه علي أيدي وحشي الحبشي، ومثل بالجسد الطاهر.
- التمثيل بجثث شهداء أحد الذي بلغ عددهم سبعين شهيد.
- الحاق الأذى بالنبي صل الله عليه وسلم بكسر رباعيته وشج رأسه.
- مجيء أبي بن خلف مقبلا علي الفرس يريد قتل الرسول صل الله عليه وسلم فطعن في عنقه.
وفي نهاية المقال لقد تعرفنا علي الاجابة الصحيحة للسؤال التعليمي ألا وهو في اي سنة وقعت غزوة احد، أتمني دوام التفوق والنجاح للجميع.