لماذا لجأ الإنسان إلى أوعية ووسائط أخرى غير الذاكرة لحفظ المعلومات، إن من مزايا العقل البشري النسيان، وفقدان الذاكرة، لذلك فقد لجأ الإنسان إلى أوعية ووسائط لحفظ المعلومات، فوسائط المعلومات هي المصادر المدونة، والتي يتم تدوين المعلومات عليها لحفظها وعدم نسيانها، والرجوع إليها وقت الحاجة بكل سهولة وسلالسة، ولما كان من صعوبة في استرجاع المعلومات لجأ الإنسان إلى طرق عدة لحفظ البيانات، مما جعل السؤال الأكثر انتشاراً في علم المعرفة لماذا لجأ الإنسان إلى أوعية ووسائط أخرى غير الذاكرة لحفظ المعلومات.
محتويات
وسائط حفظ المعلومات
عبارة عن مصدر يتم حفظ البيانات والمعلومات فيه، وتدوينها إلى حين العودة إليها وقت الحاجة، حيث تسمح هذه المصادر باسترجاع المعلومات بكل سهولة وقت حاجتها، وتقسم إلى وسائط ورقية، ووسائط غير ورقية.
أنواع وسائط حفظ المعلومات
تسنخدم وسائط حفظ المعلومات، لحفظ البيانات والمعلومات إلى حين الرجوع إليها وحاجتها، حيث أن العقل البشري معرض لنسيان المعلومات بشكل أو بأخر فلا يستطيع حينها استرجاع المعلومات، ومن أنواع وسائط حفظ المعلومات:
وسائط ورقية
وهي عبارة عن مطبوعات ورقية، سواء أكانت كتب أو رسائل، وهي وسائل تقليدية لحفظ المعلومات، ظهرت منذ القدم، ومن مميزاتها:
- تكلفتها قليلة.
- لا تحتاج إلى أجهزة خاصة بقرائتها.
- يسهل حملها، ونقلها.
وسائط غير ورقية
لحفظ المعلومات يتم استخدام أنواع مختلفة من الوسائط والتي منها وسائط غير ورقية، ويمثلها أجهزة الحاسوب، والفلاش، ومن مميزاتها:
- صغيرة الحجم.
- تستوعب كم كبير من المعلومات.
- السرعة في الحصول على المعلومات.
علل لماذا لجأ الإنسان إلى أوعية ووسائط أخرى غير الذاكرة لحفظ المعلومات
لقد لجأ الإنسان للبحث عن وسائل ووسائط جديدة لحفظ المعلومات؛ بسبب صعوبة حفظ كم كبير من المعلومات في العقل البشري، فالعقل البشري معرض لنسيان المعلومات، وفقدانها.
كان هذا المقال إجابة لسؤال لماذا لجأ الإنسان إلى أوعية ووسائط أخرى غير الذاكرة لحفظ المعلومات ويفسر ذلك بأن عقل الإنسان لا يستوعب قدر كبير من البيانات والمعلومات الأمر الذي جعل الإنسان يبحث عن وسائط لحفظ المعلومات.