مايستحق البناء على مايرفع به

مايستحق البناء على مايرفع به، في اللغة العربية الاسم الذي يستحق البناء على مايرفع به في محل نصب هو المنادى، والنداء قد يكون ضمناً أو حقيقة، وهو دعوة ونداء للمخاطب لينتبه ويصغي بألفاظ، وحروف النداء، ومن أحرف النداء التي تستخدم للنداء سواء من قريب أوبعيد ( أ، يا، أي، أيا، هيا)، وينقسم النداء إلى: نكرة غير مقصودة، وعلم مفرد، ونكرة مقصودة، ومضاف، والشبيه بالمضاف، والمنادى مايستحق البناء على مايرفع به هو من أنواع المنادى المتعارف عليها.

إعراب الاسم المفرد

إعراب الاسم المفرد
إعراب الاسم المفرد

لاسم المفرد هو اسم علم دال على واحد أو واحدة مفرد، ومن أنواعه اسم العلم، وجمع المؤنث السالم، وجمع التكسير، وحكمه الإعرابي:

  • الرفع: يرفع بالضمة.
  • النصب: ينصب بالفتحة.
  • الجر: يجر بالكسرة إذا سبقه حرف جر، أو كان مضافاً إليه.

أنواع المنادى

أنواع المنادى
أنواع المنادى

حكم المنادى العلم المفرد

حكم المنادى العلم المفرد
حكم المنادى العلم المفرد

فالعلم المفرد هو كلمة واحدة، دالة على اسم شخص أو مكان مفرد، وحكم المنادى العلم المفرد أنه يستحق البناء على مايرفع به، ولا ينون، ومن الأمثلة عليه:

  • يا محمد، تعرب:
  1. يا: حرف نداء مبني على السكون لامحل له من الإعراب. 
  2. محمد: منادى مبني على الضم في محل نصب.

حكم المنادى النكرة المقصودة

حكم المنادى النكرة المقصودة
حكم المنادى النكرة المقصودة

النكرة المقصودة هو أن تنادي باسم نكرة تقصد به شخص بعينه، ويكون حكمه الإعرابي أن يبنى على مايرفع به في محل نصب، مثل:

  • يا فتاة، اتقِ الله، تعرب:
  1. فتاة: منادى مبني على الضم في محل نصب.

الاسم الذي يستحق البناء على مايرفع به

الاسم الذي يستحق البناء على مايرفع به
الاسم الذي يستحق البناء على مايرفع به

المنادى أحد دروس النحو العربي الذي يعنى بأحكام أحرف النداء، والمنادى، ويكون الحكم الإعرابي للاسم المفرد والنكرة المقصودة هو أنه يستحق البناء على مايرفع به، وبذلك تكون إجابة السؤال: مايستحق البناء على مايرفع به هو المنادى المفرد، والمنادى النكرة المقصودة.

يبنى الاسم على مايستحق البناء على مايرفع به عندما يكون المنادى مفرد أو نكرة مقصودة، فالاسم المفرد والنكرة المقصودة يرفعان بالضمة أو الألف أو الواو، وعند إضافة حرف نداء لهما يصبح حكمهما الإعرابي البناء على مايرفع به في حالة نصب.

Scroll to Top