لماذا سميت سورة الفرقان بهذا الاسم

لماذا سميت سورة الفرقان بهذا الاسم، تعتبر سورة الفرقان هي واحدة من ضمن السور القرآنية المكية، حيث ان الله عز وجل أنزل جميع آيات سورة الفرقان في مكة المكرمة، ما عدا  الآيات الثامنة والستون، والتاسعة والستون، والسبعون، فقد نزلت في المدينة المنورة، ومن الجدير بالذكر أن ترتيب سورة الفرقان في المصحف بأنها هي السورة الخامسة والعشرون، وكما أن عدد آيات سورة الفرقان يبلغ ما يقارب سبعة وسبعون آية، وتضمنت سورة الفرقان على الكثير من المواضيع الدينية الهامة، وهي من السور القرآنية التي تضمنت على إثبات صدق القرآن الكريم، ورسالة محمد صلى الله عليه وسلم، وضمن هذا الحديث نضع لكم سؤال لماذا سميت سورة الفرقان بهذا الاسم، حيث اننا سوف نوضح لكم إجابته ضمن هذه السطور.

لماذا سميت سورة الفرقان بهذا الاسم

لماذا سميت سورة الفرقان بهذا الاسم
لماذا سميت سورة الفرقان بهذا الاسم

إن سبب تسمية سورة الفرقان بهذا الاسم يعود إلى ورود كلمة الفرقان ضمن آيات هذه السورة القرآنية، ومن الجدير بالذكر أن الفرقان يُقصد به القرآن الكريم، والذي أنزله الله عز وجل على نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، والذي يعتبر هو معجزة الله الخالدة في الأرض، حيث ان القرآن الكريم ساعد في التفريق بين الحق والباطل، والكفر والإيمان، والهدى والظلال، والنور والظلام، والدليل على تسمية سورة الفرقان الحديث الذي رُوي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث قال: (سَمِعْتُ هِشامَ بنَ حَكِيمٍ يَقْرَأُ سُورَةَ الفُرْقانِ في حَياةِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فاسْتَمَعْتُ لِقِراءَتِهِ، فإذا هو يَقْرَأُ علَى حُرُوفٍ كَثِيرَةٍ لَمْ يُقْرِئْنِيها رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَكِدْتُ أُساوِرُهُ في الصَّلاةِ، فَتَصَبَّرْتُ حتَّى سَلَّمَ، فَلَبَبْتُهُ برِدائِهِ،…).

مقاصد سورة الفرقان

مقاصد سورة الفرقان
مقاصد سورة الفرقان

بناء على ما قاله أهل العلم فإن المقصد الأساسي من مقاصد سورة الفرقان هو عظمة القرآن الكريم، والذي أنزله الله عز وجل على نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، كما ان سورة الفرقان تضمنت على تنزيه الله عز وجل، واهتم بالتركيز على ثلاث محاور أساسية، والتي كانت هي:

  • إثبات أن القرآن العظيم وحي من الله عز وجل إلى سيدنا محمد صل الله عليه وآله وسلم.
  • دليل على صدق دعوة سيدنا محمد صل الله عليه وآله وسلم إلى الله الواحد الأحد.
  • أن النبي عليه الصلاة والسلام يسير على نهج الأنبياء والرسل السابقين له، والذين دعوا الناس إلى عبادة الله عز وجل وحده لا شريك له.
Scroll to Top