لماذا سمي القران بالفرقان، القرآن الكريم هو كلام الله سبحانه وتعالي الذي تكلم به علي الحقيقة سواء كان من حيث الحروف أو المعاني، وهو الكتاب المنزل علي سيدنا محمد صل الله عليه وسلم عن طريق السماع، حيث سمع الملك جبريل عليه السلام القرآن من الله سبحانه وتعالي، وسمعه الرسول محمد صل الله عليه وسلم، وسمعه الصحابة الكرام رضي الله عنهم من النبي محمد صل الله عليه وسلم، ويعد القرآن الكريم كتاب الدين الإسلامي المتبقي من ارتضاء الله سبحانه وتعالي لخلقه، وتظهر أهمية القرآن الكريم بما يحتويه الكتاب من هداية للإنسان لكافة الجوانب الحياتية ومنها العبادات، والتشريعات، والأخلاق، والعقيدة الصحيحة، والتعليمات المنظمة لحياة المجتمع.
محتويات
سبب تسمية القرآن بالفرقان
أتي تفسير لفظة الفرقان واطلاق علي القرآن الكريم علي أنه الفرقان، وقد سمي القرأن فرقانا لأنه يفرق بين الحق والباطل والمؤمن والكافر، وفيه البيان الذي شرعه الله سبحانه وتعالي من الحلال والحرام، ويفرق في النزول كما قال تعالي” وقرآناً فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلاً”، ويوجد المعني الأقرب كما قال تعالي في كتابه الكريم ” تبارك الذي نزَّل الفرقان”، ونزل هنا تدل علي التفريق أما قوله تعالي ” أنزل” تدل علي الجمع، وقال تعالي في كتابه العزيز” نزّل عليك الكتاب بالحق مصدّقاً لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل”، والجميع يعلم بأن القرآن الكريم لم ينزل جملة واحدة انما نزل القرآن الكريم متواترا، لذا جاءت نزل مع القرآن الكريم، وأنزل مع كتاب التوراة والانجيل، لأنهما نزلا مرة واحدة ، والقرآن الكريم نزل منجما.
وفي نهاية المقال لقد تحدثنا عن سبب تسمية القرآن الكريم بالفرقان، حيث أن القرآن الكريم يضمن للإنسان الخير والعزة والصلاح في حياته، والالتزام بالقرآن يمكن ضمان الحياة الطاهرة للإنسان، ويضمن القوة والحضارة والنعم التي لا تحصي، أتمني أن تعم الإفادة والاستفادة علي الجميع.