ما موقف المسلم تجاه الحملات المغرضه ضد نبينا، يجب على كل مسلم ان يأخذ موقفاً جدياً تجاه الحملات المغرضة ضد نبينا، لان نبينا هو اشرف الناس نسباً، واحسنهم خلقاً، ارسله الله ليخرج الناس من الظلمات للنور، واهتدى على يده امة كبيرة، سارت على نهجه والتزمت بتعاليم الاسلام التي علمها لهم، فالرسول هو الذي عرفنا على احكام الدين الاسلامي، ووضع قدمنا على اول خطوة للسير في طريق الهداية، ومن المهم علينا ان نواجه جميع الحملات المغرضة ضد نبيبنا، لان النبي لا يستحق ذلك، فهو افنى حياته في سبيل نشر الاسلام، وبث فينا كل الطرق التي تجعلنا ننال رضا الله، ولم يكتف لذلك فقط، بل هو الشفيع لامته يوم القيامة، وهو الذي كان دوماً يدعو الله ان يهدي الامة لدينه، ويخفف العذاب عن المسلمين الذي ضلوا عن طريق الهداية، فهو دوماً لا يتوانى عن الوقوف بجانب امة الاسلام، سواء في حياته او في يوم القيامة، ومن خلال مقالنا سنتعرف ما موقف المسلم تجاه الحملات المغرضه ضد نبينا.
محتويات
ما موقف المسلم تجاه الحملات المغرضه ضد نبينا؟
ما موقف المسلم تجاه الحملات المغرضه ضد نبينا، يجب علينا نحن المسلمين ان نقف يداً بيد كالسد المنيع امام الحملات المغرضة ضد نبينا، حيث علينا الدفاع عن الرسول حتى لو اقتضى الامر دفع حياتنا ثمناً مقابل الدفاع عن الرسول، ويجب علينا بكل ما اوتينا من قوة ان نقف في وجه كل حملة تنطلق ضد رسولنا الكريم، وهذا اقل واجب يمكننا فعله للدفاع عن الرسول الذي قضى عمره كله يجاهد ويناضل المشركين واعداء الاسلام كي ينشر رسالته في العالم كله، وتحمل اشد انواع العذاب من اجل نشر الدعوة الإسلامية، لذلك يجب علينا الا نتوانى ابدا عن الدفاع عن رسول الله، وعلينا ان ننشر سيرته ونوضح للعالم كله كريم اخلاقه ونعلم الناس جميعاً من هو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
ما موقف المسلم تجاه الحملات المغرضه ضد نبينا، علينا ان ندافع عن رسول الله، ونقف امام الحملات المغرضة ضد نبينا الكريم، الذي لطالما كان اشرف الناس نسباً واحسنهم خلقاً، الصادق الأمين، الذي تزينت بمواقفه السيرة النبوية، ويطيب اللسان بذكره، وتخشع القلوب لسيرته.