قارن بين عمليتي التوصيل والحمل، تعتبر الحرارة شكل من أشكال الطاقة، قد تتحول إلى شكل آخر بطريقة تضمن بقاءها محفوظة، وذلك وفق قانون حفظ الطاقة الذي ينص على أن الطاقة لا تُفنى ولا تستحدث ولكنها تتحول من شكل إلى آخر، حيث تعبر الحرارة عن كمية السخونة أو البرودة الموجودة داخل الجسم، وعند اتصال أجسام متفاوتة في درجة الحرارة فإن الحرارة تنتقل من الجسم الأعلى حرارة إلى الجسم الأقل حرارة، وتقاس درجة حرارة الأجسام باستخدام ميزان الحرارة الزئبقي أو ما يُطلق عليه اسم الثيرموميتر، بينما تقاس الحرارة بوحدات مختلفة منها: السليزيوس، كلفن، فهرنهايت، وفي سياق دراسة التوصيل الحراري يطرح كتاب الطالب سؤال قارن بين عمليتي التوصيل والحمل، وذلك من كتاب العلوم المقرر للفصل الدراسي الثاني.
محتويات
قارن بين عمليتي التوصيل والحمل
كلتا العمليتين ينقلان الطاقة ولكن ينتج التوصيل عن تصادم الجزيئات بعضها ببعض بينما يحدث الحمل عندما يصعد الهواء الدافئ ويهبط الهواء البارد.
هناك عدد من طرق نقل الحرارة بين الأجسام وهي: التوصيل، الحمل، الإشعاع، تتميز عملية التوصيل بالحرارة بحاجتها لوجود وسط مادي لنقل الحرارة من خلاله، والأمر نفسه بالنسبة للتوصيل بالحمل حيث يحتاج لوجود وسط مادي ناقل للحرارة، أما الإشعاع فهو لا يحتاج لوجود وسط مادي كي ينتقل من خلاله ويمكنه الانتقال عبر الفراغ كما يحدث في أشعة الشمس التي تصل الأرض رغم وجود فراغ بين الشمس والغلاف الجوي المرتبط بالأرض.
قارن بين عمليتي التوصيل والحمل، إن عملية التوصيل هي عملية نقل الطاقة الحرارية نتيجة لحدوث تصادم بين الجزيئات المتحركة بسرعة والجزيئات البطيئة، أما عملية الحمل فهي عملية صعود الهواء الساخن إلى أعلى وهبوط الهواء البارد إلى أسفل ليحل محله.