المقومات الاقتصادية للمملكة العربية السعودية

المقومات الاقتصادية للمملكة العربية السعودية، الاقتصاد هو دراسة الموارد النادرة والدور الرئيسي في تحقيق الحاجات، والبحث عن الطريقة أو الكيفية الملائمة لإمكانية الاستفادة من الموارد والاستغلال الأمثل لها، وذلك وفقا للنمط المناسب لجميع المجتمعات والحاجات الخاصة بها، والحرص في الاقتصاد علي إيجاد البدائل المناسبة لإمكانية تقديم المعالجة للموارد القليلة، والسعي لتفسير الظواهر الاقتصادية مع توقع كافة الأحداث المؤثرة في المستقبل، وتتمثل المملكة العربية السعودية بإسهامها في العديد من المقومات المتعددة التي تساهم بجعلها أحد الدول العربية المهمة علي الصعيد الدولي والإقليمي، وتتطور وتتنوع المقومات مع تغير المعطيات المتاحة، وإمكانية التقدم الملموس الذي يمر به العالم بأجمعه.

نبذة عن المملكة العربية السعودية

نبذة عن المملكة العربية السعودية
نبذة عن المملكة العربية السعودية

تقع المملكة العربية السعودية في امتدادها من شمال ووسط شبه الجزيرة العربية وصولا الي غرب الجزيرة العربية، وتعد الدولة السعودية دولة حديثة وشابة يانعة المستوي المحاذية المرتفعات الغربية مثل البحر الأحمر، وتم الاتفاق علي التسمية بالحجاز قديما لكونها الأرض التي نزلت بها رسالة الدين الإسلامي السماوية علي النبي محمد صل الله عليه وسلم، وتحتوي المملكة السعودية علي أقدس الأماكن والمواقع علي بقاع الأرض ومنها المدينة المنورة، ومكة المكرمة، ووجود عدد لا بأس به من المواقع القاحلة الصحراوية مثل مدينة نجد التي مرت بنزول الكثير من القبائل العربية البدوية وإمكانية الترحال من منطقة لأخري، ويبلغ عدد السكان في الدولة العربية السعودية ما يزيد عن 32 مليون نسمة، ويتحدث سكان المملكة السعودية اللغة العربية ويعتنقون الديانة الإسلامية، ويكمن الانسجام المجتمعي بين النسيج الخاص به كأحد المقومات التي  عملت علي تعزيز نهوض المملكة العربية السعودية وظهورها، ونشأت المملكة العربية السعودية علي العديد من المقومات التي لها أهمية كبيرة عن تاريخ الدولة السعودية.

تقوم المملكة العربية السعودية على عدد من المقومات

تقوم المملكة العربية السعودية على عدد من المقومات
تقوم المملكة العربية السعودية على عدد من المقومات

أسهمت الكثير من العوامل المؤثرة في ريادة المملكة العربية السعودية، وجعلت العوامل الموقع الاستراتيجي التي تم اتخاذه من قبل الدول الشارعة بها، ومن هذه المقومات:

المقومات الاقتصادية

مصادر الطاقة ومن أهمها النفط، وتعد المملكة العربية السعودية أحد من الدول الكبرى المنتجة للنفط، والمصدرة له، وتعد الرقم الثاني كأكبر عضو في منظمة الأوبك العالمية أي الدولة المصدرة للنفط، مما جعل المملكة العربية السعودية تحتل المرتبة الرابعة عشر بين الدول الكبرى في العالم والأكثر أهمية وضرورة مركزية علي الاطلاق، وتسعي المملكة العربية السعودية علي امتلاك نسبة 17بالمائة من الاحتياط للنفط المؤكد في العالم، وتصل نسبة 70 بالمائة من عائدات التصدير، بجانب البترول والغاز الطبيعي كمصادر للطاقة الهامة في المملكة العربية السعودية، وعدد هائل من العناصر المنوعة ومنها النحاس والذهب وخام الحديد وغيرها.

السياحة الدينية، من المعروف عالميا بأن هناك عدد قليل من الدول المعتمدة علي السياحة الدينية بالحد الذاتي كمصدر جيد ومريح للدخل القومي العام، حيث كل عام في الشهر الثاني عشر من التقويم القمري الإسلامي بتوجيه مئات الآلاف من المسلمين من أجل أداء فريضة الحج الي أرض المملكة العربية السعودية، وهي أحد الشعائر الإسلامية الرئيسية المساهمة عوائدها في رفع ما يقارب 2.7 في المائة من ناتج الدخل السنوي في المملكة العربية السعودية، ويساوي ذلك 12 مليار دولار في العام الواحد، كما أن الإحصاءات التي تشير علي تنامي العدد وزيادتها الي 20 مليار دولار سنويا في المستقبل، يوجد العديد من المدن والمعالم التاريخية والثقافية والترفيهية الجميلة مثل جدة، والخبر، والدمام وغيرها.

المقومات الاجتماعية

التقاليد العربية والإسلامية: تستمد المملكة العربية السعودية التقاليد العربية من الديانة الإسلامية والارتباط بشكل وثيق ومرتبط، حيث يبدأ الأطفال بتعلم كافة المفاهيم منذ العمر الصغير وهم علي مقاعد الدراسة، ويمكن تلقي المفاهيم من البيئة الأسرية والعائلة، وتعزيز التقاليد في كافة المناسبات الإسلامية التي يتم مشاركتها في المملكة العربية السعودية مع العالم الإسلامي ومن هذه الأمثلة: عيد الفطر، وشهر رمضان المبارك، وأداء فريضة الحج، والمناسبات والأعياد الوطنية.

المقومات التاريخية

التراث الأثري، وتعمل المملكة العربية السعودية علي العديد من المقومات ومنها المقوم التاريخي الذي يعد أولوية والأمر الهام في المملكة العربية السعودية، والترجمة من المقوم التاريخي من خلال التنقيب عن المواقع التاريخية في المملكة، ومشاريع إقامة المتاحف والآثار، ويمكن الاشتراك بين الأطراف العديدة ومنها معاهد والجامعة للعناية بالتراث، واستمرت المملكة العربية السعودية علي الانفاق بمجموعة من المشاريع المعنية بإمكانية احياء المعالم القديمة مثل مدائن صالح، تيماء، العلا، دوما، وطريق الحج الي مكة المكرمة.

وفي نهاية المقال يمكن الحديث بأن هناك العديد من المقومات الأساسية التي تعد الفرق بين تقدم أي دولة من دول العالم، حيث أن المملكة العربية السعودية قامت علي الاهتمام بالعادات والتقاليد الإسلامية والعبرية، والارتباط بالمعتقد الديني، والجوهرة الأساسية للدين الإسلامي، والسياحة الدينية بسبب تأدية مناسك الحج والعمرة، وتعد المصدر الرئيسي من مصادر الطاقة في العالم بأجمع.

Scroll to Top