ما واجبنا تجاه رسول الله، أرسل علينا سبحانه وتعالى رسولٌ كريم هدانا لدين الحنيف وتحمل الكثير من الأسى في سيبل الدعوة إلى الله والدعوة إلى هداية الناس، فهو أشرف خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حبيبنا وشفيعنا يوم القيامة، به نقتدي فهو من الرُسل الذين ارسلهم الله للناس عامة، وأعطاه معجزة القرآن التي تعتبر صالحة لكل زمان ومكان، سيد الخلق وقائد الأمة الإسلامية قام بالدفاع عن الدين وتربية الصحابة تربية قويمة تقوم على الحب الاسلامي والجهاد في الدفاع عن الله ورسوله، هو المصطفي الحبيب أشرف المُرسلين، كم يزداد حبه في قلوبنا يوماً بعد يوم، دون أن نراه، ولكن سيرته الطبية جعلتنا نشتاق لهذا الانسان التي أخذ يواسي طفل مات عصفوره، فأي قلب رقيق ولين يمتلك، عليه أفضل الصلاة والسلام، فَ ما واجبنا تجاه رسول الله.
محتويات
واجبنا تجاه رسول الله
على المسلم العديد من الواجبات التي يجب أن يُقدمها ويلتزم بها في سبيل تقديم جزء بسيط من حب الرسول لنا وتضحيته في سبيل وصول الدين الإسلامي لنا، ومن أهم الواجبات التي يجب على كل مسلم التحلي بها ومعرفتها، هي:
- أن يحقق المسلم شروط الإيمان بالله ومنها الإيمان بالرسوم محمد صلى الله عليه وسلم، والتصديق بجميع أقواله لأنها وحيٌ من عند الله سبحانه.
- أن تقوم الأمة الإسلامية بالاقتداء برسولنا الكريم، وتطبيق سنته على الأرض، والعمل بأقواله وأفعاله لعلنا نصل لثمار نجنيها كما كان يجني ثمار الدعوة إلى الإسلام بنصرة الله له وزيادة حب الناس له، وسيرته الطاهرة.
- أعظم حق يجب أن نهديه لحبيبنا المصطفي، هو أن نقدم له كل الحب وأن نفديه بمالنا وأنفسنا، فهو حبيب المؤمنين وشفيعهم يوم القيامة، فبه آمنا وصدقنا كلامه ورسالته ولولاه ما تعرفنا على أحكام الدين الإسلامي التي كان يقوم بتوضيحها وتوضيح شروطها من خلال أحاديثها التي نقلها لنا الصحابة الكرام ونعمل بها حتي هذا القرن.
- شعور النفس بِ لهفة الشوق والحب للقاء الرسول الكريم، فَ الكثير منا يتمنى وجود الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في عهدنا هذا، ولقاءه، فَ به تنجلي أحزاننا وسيرته العطرة تمهد لنا الطريق الصحيح.
- التعرف على سيرته العطرة وقراءة أحاديثه ومعرفة حياته منذ الصغر والتعرف على مواقفه الرائعة التي كانت تدلل على التسامح والأخلاق العظيمة التي عرفها الناس عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والعمل على نشر سيرته العطرة والاقتداء بأخلاقه العظيمة التي يضرب بها المثل بين الأمم، فهو سيد الخلق وأجملهم خَلقاً وخُلقاً، والتعرف على الأحاديث والأذكار التي كان يهدي المسلمين للعمل بها للحفظ من الشياطين والعمل على الاقتداء بِ رسولنا الكريم من خلال تنفيذ خطته التي اتبعها في الحياة ومع أهله و زوجاته فهو الأول والأخير في حياة المسلمين وحبيبنا أجمعين.