الاجراء الذي سوف يقوم به عبدالله جراء هذه التصرفات، يمارس الكثير من الأشخاص الأعمال والوظائف المختلفة، سواء في القطاع الخاص أم في القطاع العام، فالوظيفة الممارسة هي من ضور الأعمال التي تتطلب العديد من الشروط من أجل نجاح الشخص فيها واستمراره في وظيفته، لذلك لابد أن يكون الموظف منسجما في عمله ولديه المهارات التي يجب أن تتوفر فيه بالحد الأدنى لإتمام العمل، وسوف نجيب على السؤال السابق في مقالتنا التالية.
محتويات
الاجراء الذي سوف يقوم به عبدالله جراء هذه التصرفات
في نشاط القلق الوظيفي، يذكر الكتاب بأن عبد الله كان من الموظفين المجتهدين في مكان عمله في خدمات الاتصالات، حيث يكون مبادرا بطموحاته وأفكاره، ما حقق الكثير من المكاسب المادية للشركة، إلا أن عبدالله تضايق من تجاهل المسئولين له في الشركة، حيث تم تجاهله في الاجتماعات، ولبم يخبره أحد بها، كما لاحظ بأن مهامه خفت بشكل كبير عن السابق، بينما زملاؤه الآخرين عليهم أعباء كبيرة، لذلك يتطلب السؤال منا السؤال إيجاد حل يقوم به عبدالله لمثل هذه التصرفات، وهي كالتالي:
- أن يفكر عبدالله في ما إذا كان هنالك تقصير قد جعل المسئولين يقومون بتلك التصرفات معه.
- أن يقوم بحل مشكلاته التي توجد مع زملاؤه أو مدراءه.
- أن يحاول ابتكار أفكار جديدة ومبدعة تفيد الشركة وتحقق لهم مكاسب مادية.
- أن يعمل على تطوير ذاته وتنمية مهاراته الخاصة بالعمل.
- أن يتكيف مع ضغوط العمل التي يتعرض لها في عمله.
- أن يطلب الاستشارة من مدراءه في حالة حاجته لها.
- أن يطور نفسه بشكل مستمر.
من المعروف بأن القلق الوظيفي كثيرا ما يؤثر بنتائجه السلبية على الموظفين، سواء في حياتهم أم في الوظيفة نفسها، ما يضر بالموظف والشركة، لذلك يجب أن يتفادى الأشخاص القلق الوظيفي بالتطوير المستمر لذاته وتنمية قدراتهم ومهاراتهم الوظيفية، كما يجب أن يحسن من علاقته مع زملاؤه ومدراءه، كما يجب أن يكون الفرد واعيا بالإيجابيات والسلبيات التي من الممكن أن تؤثر عليه في حالة تعرضه للضغوط في العمل، ما يترتب عليه دخول الفرد في ما يسمى بالقلق الوظيفي، وذلك من أجل تفاديه، والتمكن من الاحتفاظ بوظيفته في المكان الذي يعمل فيه.
ومع وصولنا للختام، نكون قد عرفناكم على بعض الإجراءات التي يجب على عبدالله القيام بها من أجل تفادي التصرفات من مدراءه.