الصبغه التي تكسب الجلد لونه، هناك تفاوت كبير في الوان البشرة التي يمتلكها البشر، فلكل انشان لون بشرة خاص به، وهذا الأمر يرجع للصبغة التي تكسب الجلد لونه، فالبشر الذين يتميزون بلون البشرة الداكن تكون نسبة وتركيز هذه الصبغة في الجلد كبيرة، بينما تقل الصبغة التي تكسب الجلد لونه عند أصحاب البشرة الفاتحة، كما ان هذا السؤال ورد في مادة العلوم في المراحل التعليمية المختلفة، فهو لا يقتصر على مرحلة تعليمية بعينها، بل يتكرر كثيراً وخاصة في المواضيع العلمية التي تتناول تعريف جسم الانسان والأعضاء الموجودة فيه، وخاصة حين يتم الحديث عن الجلد، كونه هو خط الدفاع الرئيسي لجسم الانسان، فهو يحمي جسم الانسان من الجراثيم والميكروبات التي يتعرض لها، ولولا وجود احاطة الجلد بجسم الانسان لانتهب حياة الانسان بمجرد تعرضه للجراثيم، لان الجراثيم قادرة على تدمير الأعضاء الداخلية لجسم الانسان، ومن خلال مقالنا سنتعرف على الصبغة التي تكسب الجلد لونه.
محتويات
الصبغه التي تكسب الجلد لونه؟
التفاوت في لون البشرة لدى البشر في الكرة الأرضية يعود لصبغة الميلانين، وهي الصبغة التي تكسب الجلد لونه، حيث يكون تركيز صبغة الميلانين كبير لدى أصحاب البشرة الداكنة، ويقل هذا التركيز لدى أصحاب البشرة الفاتحة، وتقوم الخلايا الصبغية في جلد الانسان بإنتاج صبغة الميلانين، بحيث تتولى هذه الخلايا حماية جسم الانسان من الاضرار التي تسببها الشمس للجلد، بحيث تزيد من انتاج صبغة الميلانين لحماية الجلد من اشعة الشمس، وهنا سنتعرف على وظائف صبغة الميلانين التي تكسب الجلد لونه:
- تكسب الجلد لونه، فيكون لون الجلد متناسق في جميع انحاء جسم الانسان.
- تمتص صبغة الميلانين الاشعة الضارة التي تأتي من الشمس.
- تحمي صبغة الميلانين الاحماض النووية الموجودة في جسم الانسان.
الصبغه التي تكسب الجلد لونه هي صبغة الميلانين، التي لها اهمية كبيرة جداً في حماية الجلد من الاشعة الضارة التي يتعرض لها والتي تأتي من الشمس، وهذا الأمر يفسر سبب تميز الشعوب الافريقية ببشرة سوداء، حيث انهم اكثر عرضة لأشعة الجسم لذلك تقوم الخلايا الموجودة في الجلد بإفراز كمية اكبر من صبغة الميلانين، والتي تعطي الجلد لوناً داكناً لتحميهم من اشعة الشمس المعرضين لها.