اكتب ثلاثا من اوجه تفضيل الله للناس وتكريمهم على بقية المخلوقات، أول خلق الله تعالى آدم عليه السّلام وأسكنه في الجنة، ثم عصاه آدم فأنزله الله تعالى إلى الأرض هو وزوجته ليستعمروا الأرض ورزقه فيها الذرية، ومنهم صار في الأرض النسل الكثير والبشر الكثير، واصطفى الله تعالى من الرجال الأنبياء ليهدوا الناس إلى الصراط المستقيم، حيث يكون آخره الفوز بالجنان عبرطريق التوحيد وطاعة الله تعالى، فكانت الديانات التي نزلت على الناس من الله تعالى تدل على هدف وحكمة من خلق البشر وإسكانهم في الأرض وهو أن الإنسان خلق لعبادة الله تعالى وطاعته وذلك ذكر بصريح الكلام في قوله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}، والان سنقدم لكم اجابة اكتب ثلاثا من اوجه تفضيل الله للناس وتكريمهم على بقية المخلوقات.
محتويات
ثلاثا من اوجه تفضيل الله للناس وتكريمهم على بقية المخلوقات
يمكن للانسان التعرف على النعم الموجودة في حياته من خلال الدلالات التالية:
- خلق الله الإنسان على صورة حسنة وبشكل قويم، فهو منتصب القامة ويميز بين الأصوات التي يسمعها ويرى بعيونه ويتكلم عبر السانه.
- رفع من مكانة الانسان ووهبه العقل لكي يتفكر به في خلق الله تعالى ويفهم به ما يقول ويسمع ولكي يفقه كل ما يراه من حوله.
- سخر الله عز وجل للإنسان السماوات والأرض وما فيها من الخيرات ليستفيد منها ويتنعم فيها.
- سخر الله عز وجل له مخلوقات الأرض ومكنه من بسط سلطته عليها والاستفادة منها.
- أنّ الله تعالى قد كرم الإنسان عبر تفضيله على بعض المخلوقات ولكنه ليس أفضل المخلوقات، حيث بعض المخلوقات أفضل منه وهي الملائكة لكي يتعلم التواضع ويترك التكبر
اكتب ثلاثا من اوجه تفضيل الله للناس وتكريمهم على بقية المخلوقات، وعد الله عز وجل من أطاعه وعبده وتقرب له بالاعمال الصالحة بالفضل الكثير في الدنيا وفي الآخرة جنات النعيم، خيرها لا ينفذ ولا يفنى كما وعدهم بالخلود فيها، وفي المقابل توعد من عصاه واتبع هواه التي أمرته بالسوء بسوء الخاتمة والعاقبة في الدنيا والخلود في نار جهنم في الآخرة.