شرح ابيات عاطل متواكل هو من أهم النصوص في اللغة العربية، واهميته نابعة من الجمل التي تحتوي على معاني جليلة وسامية في المجتمع، لذلك كانت من ضمن المنهاج التعليمي في المملكة العربية السعودية، وهو من المقرر الهام لطلاب الصف التاسع الثالث المتوسط، من ضمن المنهج في اللغة العربية للفصل الدراسي الثاني، وهنا يمكن التعرف على شرح أبيات عاطل متواكل.
محتويات
ابيات عاطل متواكل
من خلال الابيات هنا نتعرف على قصيدة عاطل متواكل حيث أنها تقول فيها التالي:
- همسة جاد بها فكري وابداها لساني.
- واعترافي خطه في مطلع الطرس بناني.
- ملني صدر الحياة الرحب اسامت من زماني.
- وتحاشت مقلة التاريخ كبرا أن تراني.
- أم اعد انا اثبت في الدنيا وجودي وكياني.
- مستكين لم ازاول أي جهد بيديه.
- مستقر أم احرك أي ظرف قدميه.
- مستدر اتغذي من فتات.
- غيره يعطي ويحيل هو كالطفل المدلل.
شرح ابيات عاطل متواكل
هنا الشاعر يتكلم عن إنسان عاطل يتوكل على الكثير ومنهم أباه أو امه أو اخاه، هنا الألم والحسرة لمن لا يسعي لكي يأتي بلقمة العيش، ويقول أتتني الفكرة كيف للساني أن يقول ويعترف ما ألمه من مشهد من يعتمد على غيره ولا يعمل، فصدر الحياة مليء بالرحب حتى أن هناك كل شيء موجود، ودوما اسعي الا يتحاشاني الزمان والتاريخ، ولم استطع أن اثبت في دنياي وكياني، فأنني جالس ولا أزاول أي جهد أو عمل بيديه، ولا أحرك أي طرف من قدميه، وأنني أتغذي على فتات من الغير، هذه هي حالتي عندما أكون إنسان متواكل وعاطل.
فيقول في الأبيات من شرح أبيات عاطل متواكل كيف يشعر بالدلال من يعتمد على منة غيره، وكيف يحيا على مثل هذا الفعل القبيح، فلا يوجد أي شبر على الأرض يمكن أن يكره وجودي الا إذا اعتمدت على غيري وتوكلت على غيري في أكلي وأنا عاطل عن العمل لا أثابر لأحصل عليه، كلمات كانت صعبة من الشاعر تجولت في الأبيات، فكان هناك الآسي على كل عاطل متواكل، وفى الأبيات رأينا الكثير من المهانة الساعي إليها الشاعر.