قارن بذكر اوجه الشبه والاختلاف بين الاحتكار والادخار، تحتوي الشريعة الإسلامية على الكثير من الأمور التي يجب أن نعلم بها لكي نميز منها الحلال والحرام، ولقد يسرت الشريعة الإسلامية للناس طرق التعامل في أمور الحلال حتى تعم أجواء المحبة بينهم، ولكي تخلو الحياة من كل ما يعكر صفوها وتصبح سعيدة نقية، ولقد اشتمل الفقه الإسلامي على الكثير من الأمور الهامة كالادخار والذي لا يمكن أن يستغني عنة الإنسان وخاصةً ذوي الدخل المنخفض، ولأن احتياجات الناس لا تنتهي، وبسبب تغير الظروف والأحوال كان لابد أن يلجاً الإنسان إلى إتباع أسلوب الادخار بعيداً عن الاحتكار وأساليبه، وفي المقال سنتعرف على كلا من الادخار والاحتكار وأوه الشبه والاختلاف بينهما.
محتويات
الادخار
يعتبر الادخار من الأمور الهامة التي حبذ إليها الشرع الإسلامي وذلك لأنه يقوم على تنظيم الحياة الاقتصادية لدى الأفراد والمجتمعات، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رحم الله امرأ اكتسب طيبًا، وأنفق قصدًا، وقدم فضلا ليوم فقره وحاجته)، ويعرف الادخار بأنه الاحتفاظ بالقليل من المال المكتسب وذلك لاستخدامه في وقت الحاجة بالمستقبل، وهو يقوم على أمرين أساسين هما، الكسب الطيب الحلال والاقتصاد والتدبير في النفقات، ويجب على الإنسان المدخر أن يبتعد كلياً عن أسلوب الادخار الذي يؤدي إلى الاحتكار، وأن يدخر سلعةً الناس بحاجة لها، فالادخار يقوم على ضوابط إسلامية يجب معرفتها والعمل بها لتحقيق السعادة وصلاح الأفراد والمجتمعات.
الاحتكار
هو السيطرة التامة على بيع سلعة أو منتج معين مع عدم وجود منافس لها، وبالتالي يقوم الشخص المحتكر بالتحكم في السعر والعرض، ولقد حرم الاسلام الاحتكار وذلك لانه يعمل على التضييق على العباد، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (من احتكر طعاماً أربعين ليلة فقد برئ من الله تعالى وبرئ الله تعالى منه).
قارن بذكر اوجه الشبه والاختلاف بين الاحتكار والادخار
تبرز أهم نقاط الشبه والاختلاف بين الاحتكار والادخار في التالي:
وبهذه المعلومات نكون وصلنا إلى ختام مقال قارن بذكر اوجه الشبه والاختلاف بين الاحتكار والادخار، على أمل أن تكونوا استفدتم من كل ما نقدمه لكم عبر موقعنا المميز.