لماذا نحفظ النعمه، من فضل الله عز وجل انه اعطانا نعم عديدة لاحصر لها ولا عدد، مصداقاً لقوله تعالي : وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إن أعظم نِعمة أنعمها الله على المسلمين هي نعمة الهداية إلى الدين الإسلامي، وأمر المسلمين به، وإرسال الله عز وجل الرسل ، وإنزال كتبه عليهم لينشروها بين الناس، وهنالك العديد من النعم بل الكتير جدا من النعم ان تعدوها لن تستطيعوا احصاءها منها نعمة الصحة والامان والبصر والسمع والعديد من الاشياء التي يتمتع بها الانسان فهنالك من لا يشعر باهمية النعم الا عند زوالها يتمثل مفهوم النعمة في العقيدة ترسيخ عقيدة التوحيد التي تقتضي افراد الله بالعبودية الخالصة من شوائب الشرك ويتجلي ذلك عبر الاعتقاد الجازم ان النعم كلها من الله،لماذا نحفظ النعمة؟
محتويات
أسباب دوام النعم
إن النعم التي أنعمها الله على الانسان هي مرهونة بالشكر، فالشكر دليل من العبد على حفظه لنعمة الله سبحانه وتعالى عليه، ونقيض شكر النعم هو الكفران بها ونكران النعمة وهو من الاسباب المزيلة للنعمة على الانسان، حيث وصانا رسول البرية صلى الله عليه وسلم بوجوب شكر الله تعالى في السراء والضراء، والسبب في ذلك يعود الى ان هذا الشكر هو من اسباب دوام النعمة وتفادي فقدانها، ومن الجدير بالذكر هنا بأن أوجه نعم الله سبحانه وتعالى على عباده كثيرة جداً لا يمكننا أن نحصيه، ( إحفظ الله يحفظك) تلك العبارة هي توضيح وشرح مبسط للهدف والغاية من حفظ النعم فكون الانسان يحفظ تلك النعمة ولا يستهتر بها ويؤدي كل ما عليه من أمور تترتب عنها حفظ النعمة، فإن الله تعالى بالمقابل سيحفظ عليه هذه النعم ويرعاها، لا بل إن الامر سيتجاوز ذلك الى حدود زيادة الله تعالى للنعمة والفضل على المسلم كنتيجة لما قام به المسلم من حفظ النعم التي أنعم بها الله عز وجل عليه.
لماذا نحفظ النعمه، الاستغفار هو من أهم وأقوى أسباب حفظ النعمة للمسلم، فمن لزمه وجد عند الله تعالى الفرج وحفظ النعم.