موضوع عن القراءة غذاء العقل والروح، التعبير من أحد أهم الفروع الأساسية في اللغة العربية ، فالتعبير هو عبارة عن أسلوب سرد لسطور معينة تحتوي على عبارات للتعبير ولسرد الحديث عن موضوع معين، ومن أحد أهم المواضيع التي يبحث عنها والمطلوب كتابتها من قبل الطلاب هو موضوع عن القراءة، فالقراءة هي غذاء العقل والروح، وهي من أحد أهم الوسائل المستخدمة لمحاكاة العقل البشري، فتجد شخصية الشخص تختلف عن شخصية الشخص الجاهل الذي لا يعتمد على القراءة، فالقراءة تعطي للفرد كيانه، وجعل من شخصية الفرد شخصية مثقفة عالمة ، كلامها موزون وعقليتها سليمة، ومن خلال مقالتنا سنعرض لكم موضوع عن القراءة غذاء العقل والروح.
محتويات
موضوع تعبير عن القراءة غذاء العقل
القراءة من المصادر المعلوماتية المعرفية المهمة ، هي البانية والمكملة لشخصية الأفراد، حيث تعتبر القراءة حياة أخرى في حياة الإنسان حيث أن من خلال القراءة تتوسع مدارك الشخص، وتزداد تقافته وتصبح حصيلة المعرفة البشرية حول الكثير من المواضيع كبيرة وعالية ودائمة التطور، حيث تساعد القراءة على توسّع مدارِكه في إتّخاذ القرار وكيفيّة التعامل مع الآخرين، لذلك نجدُ الناس يفضلون سماع المثقف وأخذ مشورته في كثير من الأمور،لأنه يعلم ويدرك أكثر ممّا يعلمون، وقد دعان الإسلام على القراءة ، و قد سميت الامة الإسلامية بأمة اقرأ.
عمليتا القراءة والكتابة عمليتان مرتبطان مع بعضهما البعض وتبدأن مع مع الإنسان في سنٍّ مبكّرة مع بداية تشكيل الوعي والإدراك، فيتمّ تعليم الطفل الحروف الهجائية وكيفيّة كتابة هذه الحروف وتهجئتها حتّى تكونَ لديه القدرة على ربط الطريقة التي يلفظ بها كلّ حرف من حروف اللغة مع الحرف الذي يليهِ من أجل قراءة الكلمات التي تتشكل منها الجمل اللغوية.
وتعددت أنواع القرءة منها القراءة الجهرية بصوت مسموع، ومنها القراءة الصامتة التي لا يخرج للإنسان أثناء ممارستها صوت، وللقراءة بنوعيها الفوائد والأهمية الجمة والكبيرة، حيث تعتبر القراءة سبب مهم لمعرفة الإنسان لما ينفعه ولما يضره في هذه الحياة من العلوم، وهي الطريق لاكتساب لاكتساب الأخلاق الحميدة والصفات العالية والسلوك المستقيم، تعتبر أيضا مفتاح العقل وكنز اللسان، من الأسباب القوية التي تعمل على رفعة الإنسان في الحياة وفي الآخرة لأنها من أسباب العلم والله يقول: (يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ درجات)، حيث يحصل الإنسان من خلال القراءة على الأجر العظيم والثواب الكبير لا سيما إذا كانت قراءته في كتاب الله أو في الكتب النافعة التي تدله على الخير وتنهاه عن الشر، وهي من الوسائل التي تزيد من رفعة الأمم، ومن الأسباب المهمة لمعرفة الله سبحانه وتعالى ومعرفة سنة النبي صل الله عليه وسلم، ولا يقتصر على ذلك بل هي من الأسباب التي توجه الإنسان للإطلاع على أحوال الأقوام الماضية.
ولا يقتصر الأمر على ما سبق ذكره بل تعتبر القراءة من الطرق والوسائل التي تشعر الفرد بالسعادة والراحة، والتي تعتبر من وعلمية والاجتماعية.سائل الترفيه والتسلية وقضاء أوقات الفراغ بأمور تود بمنفعة على شخصية الفرد النفسية والاجتماعية والعلمية وغيرها.
وهكذا نكون توصلنا لختام مقالتنا بعد أن عرضنا لكم من خلال ما سبق من السطور موضوع عن القراءة غذاء العقل والروح، حيث تعتبر القراءة وسيلة الاتصـال الرئيسية للتعلم والتعرف على الثقافات والعلوم الأخرى الموجودة ، وهي المصدر الرئيسي للنمو اللغوي للفرد ، ومصدر لنمو شخصيتهُ ، وهي عملية فكرية عقلية يتفاعل معها القارئ في فهم ما يقرأ وينقده ويستخدمه في حل ما يواجهه من مشكلات والانتفاع بها في حل المشكلات، ومنها نكتسب ثقافات مختلفة ومتنوعة، ونتعلم الكثير الكثير ومن خلالها نستطيع تقوية الحواس والذاكرة والعقل للحصول على الكثير من المعرفة والمهارات.