قارن بين حال الراعي الفقير يرعى حول الحمى، من ضمن الأسئلة التي وردت في كتاب الحديث للصف الاول ثانوي في الفصل الدراسي الثاني حسب المنهاج السعودي، فقد تناول كتاب الحديث شرح حديث “إنَّ الحَلاَلَ بَيِّنٌ وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُما أُمُورٌ مُشْتَبِهَاتٌ لاَ يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ فَقَدِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وعِرْضِهِ، ومَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ، كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ، أَلاَ وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلاَ وإِنَّ حِمَى اللهِ مَحَارِمُـهُ، أَلاَ وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلاَ وهِيَ الْقَلْبُ”، وهذا الحديث من الاحاديث المهمة التي نبه فيها الرسول على الحلال والحرام، واكد على المسلمين ترك الشبهات، لحماية دينهم وعرضهم، وفي مقالنا سنتعرف على إجابة السؤال قارن بين حال الراعي الفقير يرعى حول الحمى وحال من يستهين بالمشتبهات ويواقعها.
محتويات
قارن بين حال الراعي الفقير يرعى حول الحمى؟
بين لنا الحديث ان الحلال بين كالكلام والمأكل والمشرب وغيرها، والحرام بين كالخمر واكل لحم الخنزير وغيرها، أما المشتبهات فهي الأمور التي لم يتضح هل هي حلال ام حرام، لذلك يستوجب على المسلم ان يستبرأ لدينه وعرضه بالابتعاد عنها، وبعد انو وضحنا اهم ما تناوله الحديث الشريف، سنجيب عن السؤال التالي:
- قارن بين حال الراعي الفقير يرعى حول الحمى وحال من يستهين بالمشتبهات ويواقعها؟
- ان الانسان الذي يقوم بتقديم الخير فسيكون له خير الجزاء من الله، بينما الانسان الذي يقوم بتقديم الشر فلن يحصد الا ما زرعت يداه، وسيلقى عذاب الله، واشد العقاب.
قارن بين حال الراعي الفقير يرعى حول الحمى وحال من يستهين بالمشتبهات ويواقعها، كلاهما ان قام بفعل الخير فسيجد الخير من الله، وسيكون له خير الجزاء على الخير الذي قدمه، ولو قدموا الشر فلن يجدوا جزاءً لهم سوى الشر والعقاب من الله، فكل انسان يحصد ما زرعت يداه، فمن يزرع خيراً يحصد خيراً، ومن يزرع شراً يحصد شراً.