علل تسمية سورة لقمان بهذا الاسم

علل تسمية سورة لقمان بهذا الاسم، لقد أنزل الله تعالى الكتب السماوية على الأنبياء والرسل، وقد كان لكل نبي كتاب خاص بقومه فقد أنزل الله كتاب التوراة على سيدنا موسى، والصحف على سيدنا ابراهيم، وكتاب الإنجيل على سيدنا عيسى، وكتاب الزبور على سيدنا داود، وكتاب القرآن الكريم على سيدنا محمد، حيث أن القرآن الكريم هو آخر الكتب السماوية وقد جاءت آياته وأحكامه وتشريعاته للناس كافة فهي صالحة لكل زمان ومكان، وقد تعهد الله تعالى بحفظ القرآن الكريم وجعله خالداً، يتضمن القرآن الكريم مئة وأربعة عشر سورة ما بين سور مدنية وسور مكيّة، ومن هذه السور سورة لقمان، وفي هذا السياق يأتي سؤال علل تسمية سورة لقمان بهذا الاسم.

تسمية سورة لقمان بهذا الاسم

تسمية سورة لقمان بهذا الاسم
تسمية سورة لقمان بهذا الاسم

يعود سبب تسمية سورة لقمان بهذا الاسم نسبة إلى احتواء آياتها على وصايا لقمان الحكيم لابنه، يُذكر أن لقمان من أولياء الله الصالحين الذين كانوا في عصر سيدنا داود -عليه السلام- كما تربطه صلة قرابة مع سيدنا أيّوب -عليه السلام- وقد تميز لقان بأن حباه الله الحكمة التي اقترنت باسمه حتى أصبح يُعرف بها ويُطلق عليه لقمان الحكيم.

تعتبر سورة لقمان من السورة المكية التي وردت في القرآن الكريم، وهي تأتي في الترتيب الحادي والثلاثين من بين سور القرآن الكريم المئة وأربعة عشر، وتتضمن في أربعة صفحات من المصحف على أربعة وثلاثين آية، تناولت بعضها موضوعات منها موضوع العقيدة وتوحيد الله والثناء على الله، كما وضّحت عقاب الكافرين والمكذّبين بآيات الله، بالإضافة إلى الوصايا التي قدمها لقمان لابنه التي من أهمها: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإقامة الصلاة، وتوحيد الله والتحذير من الشرك به، وبهذا نكون قد قدمنا لكم إجابة سؤال علل تسمية سورة لقمان بهذا الاسم.

Scroll to Top