إقامة الموالد النبوية هو مثال للبدعة السيئة العملية.

إقامة الموالد النبوية هو مثال للبدعة السيئة العملية. نرى في الدول الإسلامية والعربية كثيرا من مظاهر الاحتفالات الإسلامية والتي لم يرد فيها قول أو فعل عن النبي محمد، فالمسلمين يحتفلون في المولد النبوي في شهر ربيع الأول من كل عام هجري، بمظاهر بذخ وترف وما نحو ذلك، فهناك بلدان تستمر بالاحتفال بالمولد النبوي وكأنه عيد، كما يقوم البعض ببعض مظاهر الغناء والرقص وغيره، وكأنه يوم عبادة، وسوف نتعرف في مقالتنا التالية على ما هي البدعة، والإجابة على السؤال إقامة الموالد النبوية هو مثال للبدعة السيئة العملية.

ما هي البدعة

ما هي البدعة
ما هي البدعة

يقصد بالبدعة هي الأفعال التي يفعلها المسلمون وهي مخالفة للسنة النبوية، وكان العلماء قد أطلقوا عليها اسم بدعة لأن قائليها أو فاعليها ابتدعوها من غير مقال إمام، وبالتالي فالبدع هي محدثات الأمور التي ابتدعها بعض الضالين ولم يرد بأن الصحابة أو التابعين كانوا يفعلونها قديما، وبالتالي فهذه البدع لم يوجد فيها دليل شرعي من الكتاب أو السنة، كما عرف الشاطبي البدعة بأنها هي الطريقة المخترعة في الدين، ويقصد بها المبالغة في تعبد الفرد لله تعالى، إلا وأنه تم التحذير من هذه البدع من الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حيث ورد عن عائشة رضي الله عنها( قال الرسول: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد).

إقامة الموالد النبوية هو مثال للبدعة السيئة العملية.

إقامة الموالد النبوية هو مثال للبدعة السيئة العملية.
إقامة الموالد النبوية هو مثال للبدعة السيئة العملية.

يعتبر إقامة المولد النبي من البدع المحدثة من قبل بعض الناس، كما يرى البعض بأنها من الأمور الطيبة، إلا أن كافة أهل العلم اجتمعوا على أنها بدعة، ولا يوجد في الدين ما هو بدعة حسنة أو بدعة سيئة، وذلك لأن الرسول لم يكن يفعل مثل تلك الأمور، ولا الخلفاء أو الصحابة أو التابعين، حيث قال محمد بن عبد الله: (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) ولذلك يكون الخير في اتباع الصحابة والتابعين وليس في إحداث أمور مبتدعة في الدين، فالنبي عليه الصلاة والسلام قال: (إياكم ومحدثات الأمور) كما قال صلوات الله عليه: (وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة).

ولذك يجب على المسلمين الحذر كل الحذر من البدع ومحدثات الأمور، لأنه قد يصل إلى الضلال والشرك في حالة اتباعه لمثل هذه الأمور، فقول النبي (اليوم أكملت لكم دينكم) يعني بأنه أتم الدين وقيام المسلمين بالاحتفالات النبوية لن تفيدهم بشيء ولو شعروا بأنها من الأمور الطيبة.

Scroll to Top