اول من جمع علوم القران، بعد معركة اليمامة التي كانت في العام الثاني عشر هجري، خاف الصحابة على فقدان الكثير من آيات القران الكريم فقد استشهد في هذه المعركة أكثر من سبعين صحابي، وكانوا جميعاً من اهم القراء للقران الكريم، كما كانوا من حفظة القران الكريم، وهذا هو السبب الذي استدعاهم لجمع لقران الكريم، حفاظاً عليه وخوفاً من ضياعه، والمقصود بجمع القران الكريم هو حفظه في الصدور والسطور، فقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يحفظون القران في صدورهم، ولم يكونوا يدونون آيات القران الكريم، ولكن معركة اليمامة هي التي كانت النقلة النوعية في حفظ القران الكريم، لان بعدها كان الخوف شديد جداً على ضياعه مع موت حفظته، لذلك قرر ابو بكر الصديق جمع القران الكريم وحفظه في مكان واحد، ومن خلال مقالنا سنجيب بشكل واضح عن سؤال اول من جمع علوم القران.
محتويات
اول من جمع علوم القران؟
قام ابو بكر بتبليغ عمر بن الخطاب وزبد بن ثابت بجمع القران الكريم وحفظه خوفاً من ضياعه، واستمر جمع القران الكريم، حتى جاء عهد الخليفة عثمان بن عفان الذي جمع القران الكريم في كتاب واحد، وعلى رسم واحد، وكان ظهور علوم القران الكريم في القرن الخامس الهجري، حيث كان ابو الحسن الحوفي هو اول من كتب في علوم القران الكريم، وكان هذا في كتابه البرهان في علوم القران، وكان كتاب ابو الحسن الحوفي عبارة عن ثلاثين مجلد، يضم الكثير من علوم القران الكريم، وتوالت بعد ابو الحسن الحوفي الكتابات في علوم القران الكريم.
هناك فرق بين اول من جمع علوم القران، وأول من جمع القران الكريم، فالذي قام بجمع القران الكريم هو ابو بكر الصديق، بينما علوم القران ظهرت في عهد عثمان بن عفان، وتتناول علوم القران كل العلوم التي ترتبط بالقران الكريم، سواء من نزوله وترتيب آياته وسوره، او اسباب نزوله والاعجاز فيه، وأول من كتب في علوم القران الكريم هو ابو الحسن الحوفي، وكان هذا في عهد عثمان بن عفان.