لخص حالات بيع الثمار والزروع مع بيان حكم كل حالة منها، تحدثت الشريعة الإسلامية عن الكثير من التفاصيل الدقيقة من باب المعاملات المختلفة مع الناس، بل وركزت علي عدم وقوع أحد في الخطأ وعدم ضياع الحقوق من أحد، وعدم الحاق الضيق والأذى لأحد بين الناس، والعديد من المسلمين في الزمن الحالي يذهبون الي فعل الحرام برغم التحريم الذي ورد في الدين الإسلامي والمعرفة المسبقة عما يفعلون، والميل للإغواء الشيطان، حيث أن مسائل البيع والشراء مهمة جدا وضرورية للحديث عنها نظرا لكثرة التعاملات في ذلك الأمر، وبيع الثمار لا ينعقد بين أي شخص دون اختلاق الثمار، ونهي النبي عن بيع المعاومة وبيع السنين، ولا يصح أيضا بيع الثمر قبل بدء الصلاح، وأيضا عدم بيع الزرع قبل اشتداد الحب تخوفا من حدوث العاهة قبل الأخذ ، وفيما يلي سنتعرف علي الإجابة الصحيحة علي السؤال التعليمي لخص حالات بيع الثمار والزروع مع بيان حكم كل حالة منها.
محتويات
لخص حالات بيع الثمار والزروع مع بيان حكم كل حالة منها
يعد هذا السؤال التعليمي من الأسئلة التعليمية المهمة والاجابة الصحيحة فيما يلي، السؤال التعليمي هو لخص حالات بيع الثمار والزروع مع بيان حكم كل حالة منها؟
الإجابة الصحيحة وهي
الحالة الأولى: أن يبيع الثمرة قبل صلاحها مع أصلها، أو الزرع قبل أن يشتد حبه مع أصله، مثال ذلك: أن يبع نخلة وما عليها من تمر أو يبيع شجرة رمان وما عليها من رمان، ومثل أن يبع الزرع قبل إشتداد حبه مع الأرض، حكم البيع في هذه الحالة جائز، لأن الثمر تابع للشجرة والزرع تابع للأرض.
الحالة الثانية: أن يبيع الثمرة مستقلة بعد بدو صلاحها، أو يبع الحب مستقلا بعد إشتداد.
حكم البيع في هذه الحالة جائز، والدليل على هذا: مفهوم حديث ابن عمر – رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- “نهى عن بيع النخل حتى يزهو، وعن السنبل حتى يبيض ويأمن العاهة، ونهى البائع والمشتري” فيؤخذ منه جواز البيع بعدو بدو الصلاح.
الحالة الثالثة: يبيع الثمة قبل بدو صلاحها منفردة عن أصلها أي دون الشجرة، أو يبيع الزرع قبل إشتداد حبه منفردا عن أصله أي دون الأرض.
مثال ذلك أن يبيع عنبا وهو في شجرته قبل أن يبدو صلاحه دون الشجرة.
وحكم البيع في هذه الحالة محرم، لحديث ابن عمر -رضي الله عنه- “أن سول الله -صلى الله عليه وسلم- “نهى عن بيع النخل حتى يزهو، وعن السنبل حتى يبيض ويمن العاهة، نهى البائع والمشتري”.
الحكمة في تحريم هذه الحالة: أن الثمر قبل بدو صلاحه، والزرع قبل اشتداد حبه عرضه للتلف وحدوث العاهة أكثر منه بعد بدو الصلاح واشتداد الحب، فإذا حصل البيع قبل ذلك ثم تلف الثمرة كان في ذلك غين للمشتري وظلم له حيث أخذ ماله دون مقابل، ولهذا قال: -صلى الله عليه وسلم- “أرأيت إذا منه الله الثمرة، بم يأخذ أحدكم مال أخيه”.