ما حكم هذا القسم من التفسير ولماذا، يعتبر التفسير من الطرق تشرح علوم الدين المختلفة، واعتمد فيه المفسرون على تبسيط الأمور المعقدة لتصبح مبسطة ويمكن فهمها بسهولة، ويقوم علم التفسير على شرح العبارات الموجزة، وتعليل الأسباب، بيان جميع النتائج، وتفسير الأدوات والقواعد والأصول الدينية، والتي من خلالها يستطيع الشخص التعرف على دينه والأمور المبهمة فيه من خلال التفسير الذي يضعه المفسرون، وسنتعرف في المقال عن حكم هذا القسم من التفسير ولماذا؟.
محتويات
علم التفسير
يعرف التفسير اصطلاحاً بأنه التعرف على المعاني الباطنة والخفية والحقائق الغير مرئية في إحدى الأمور الدينية، ويعتمد على وصف الحقيقة وشرح الاسباب الظاهرة والخفية لها، بالتالي يتم إلغاء كل الأمور الخاطئة في مسألة دينية ما، ويعتمد المفسرون في التفسير على قواعد وضوابط معينة بناءاً على طبيعة المادة المفسرة وظروفها التي أنشأت فيها.
ما حكم هذا القسم من التفسير ولماذا
إن حكم هذا القسم من التفسير يتمثل في التالي:
- تفسير مذموم صادر عن جهل أو هوى ولا يستند إلى قواعد بشرية وأصول اللغة.
- وفي هذا الجزء أعطى المفسر الله صفة ادميه وهي التحدث مع نبيه موسى عليه السلام، ولكن التحدث مع الله له طرق خاصة وليست ادميه لأن الله منزه عن أي قدرة بشرية.
أهمية علم التفسير
يعتبر القرآن الكريم والسنة النبوية المصادر التشريعية الأساسية التي يرجع إليها العلماء وفقهاء الدين، ولقد جمع الله تعالى فيه كل الأمور الدينية والحياتية، ولكن لابد لهذا الجامع أن يفسر بطرقة سليمة بعيداً عن الوقوع في الأخطاء، فالقرآن الكريم ملئ بقصص الأنبياء والرسل، والأحكام الشرعية التي تحتاج إلى تفسير دقيق من قبل المفسرون، ومن هنا نشأت أهمية علم التفسير، حيث تبين لنا أهداف القرآن الكريم والقصد الذي جاء لأجله، وبالتالي إن علم التفسير هو العلم المعين لكل العقول، وليس فقط الذي لا يملكون الكثير من المعرفة، لذلك وجب علينا نحن المسلمين التعرف عند مقابلة مسائلة دينية غامضة لابد من الرجوع إلى علم التفسير لتبيان الأمور الغامضة والتعرف على المغزى الحقيقي من وراها.
إلى هنا نكون وصلنا إلى ختام فقرة المقال والتي كانت بعنوان ما حكم هذا القسم من التفسير ولماذا، دمتم في حفظ الله ورعايته.