قارن بين حكم مرتكب الكبيرة عند الخوارج والمعتزلة، والمرجئة وأهل السنة و الجماعة مع الاستدلال، ورد هذا السؤال في تمارين كتاب التوحيد للصف الأول الثانوي، الفصل الدراسي الثاني في المملكة العربية السعودية، والمطلوب من السؤال هو المقارنة بين أهل المعتقدات المختلفة في حكم ارتكاب الكبائر، وتعتبر الكبائر من الأمور التي توعد الله مرتكبيها بالعقاب والعذاب، وسميت بالكبائر لأن الله استكبرها على عباده المؤمنين، فعلى المؤمن أن يتحسس أخطاؤه وذنوبه الصغيرة ويستغفر لذنوبه، حتى لا يقع في الذنوب الكبيرة التي نهى عنها الله عز وجل، فالذنوب الكبيرة تؤدي بصاحبها إلى الهلاك، لأن الكبائر فيها مفسدة للمجتمع، وفيما يلي سوف نقارن بين حكم مرتكب الكبيرة عند الخوارج والمعتزلة.
محتويات
قارن بين حكم مرتكب الكبيرة عند الخوارج والمعتزلة
يسعدنا ان نقدم الإجابة النموذجية والصحيحة، للسؤال الذي طرحه طلاب الصف الأول الثانوي، من تمارين كتاب التوحيد للفصل الدراسي الثاني، حيث قام الطلاب بطرح السؤال التالي:
السؤال/
قارن بين حكم مرتكب الكبيرة عند الخوارج والمعتزلة، والمرجئة وأهل السنة و الجماعة مع الاستدلال؟
الإجابة الصحيحة/
الخوارج: يرون بأن مرتكب الكبائر كافر، وجزاؤه النار في الآخرة مخلداً فيها.
المعتزلة: مرتكب الكبائر عند المعتزلة، في درجة بين الإيمان والكفر.
المرجئة: يرون أن الذنب لا ضرر فيه للمؤمن، وأنه في الآخرة سوف يدخل الجنة بإيمانه.
أهل السنة والجماعة: يرى أهل السنة والجماعة أن مرتكب الكبيرة، فاسق عند إرتكابه الذنب، لذا يجب أن يتحسس ذنوبه ويستغفر لها، ويتوب عن ذنبه حتى لا يموت وهو مذنب، ويُخَلد في النار، قال الله عز وجل: “إِنَّ اللَّـهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّـهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا”.
قمنا بالإجابة عن السؤال التالي، قارن بين حكم مرتكب الكبيرة عند الخوارج والمعتزلة، والمرجئة وأهل السنة و الجماعة مع الاستدلال، ورأينا آراء أهل المعتقدات المختلفة، في حكم مرتكب الكبائر.