إذا حدث السهو في الصلاة فحكم سجود السهو في الصلاة، إن المقصود بالسهو هو نسيان الشيء أو الغفلة عنه، كما أن السهو في الصلاة يُقصد به أن يقع من المصلي خلل أو خطأ نتيجة السهو أو النسيان، وفي هذه الحالة شرع الإسلام سجود السهو لجبر الخلل الذي وقع في الصلاة، لكن إذا حدث سهو أو سرحان أثناء الصلاة مع عدم نسيان أو إنقاص ركن من أركان الصلاة أو سنة من سننها فإن هذا لا يُبطل الصلاة، لكن لا شك في أن ذلك يُنقص من ثواب الصلاة وأجرها، حيث يتوجب على المصلى استحضار عظمة الله تعالى، وأن يعلم حق اليقين أنه بين يدي الله -تبارك وتعالى- وأن يخشع في الصلاة ويتدبر ما يقرأه من آيات القرآن الكريم أو ما يسمعه من الإمام، وفي هذا السياق يأتي سؤال إذا حدث السهو في الصلاة فحكم سجود السهو في الصلاة.
محتويات
إذا حدث السهو في الصلاة فحكم سجود السهو في الصلاة
عن أبو سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي ﷺ أنه قال: “إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر كم صلى ثلاثاً أم أربعا فليطرح الشك وليبن على ما استيقن، ثم يسجد سجدتين، فإن كان صلى خمساً شفعن له صلاته، وإن كان صلى تماماً كانتا ترغيماً للشيطان” أخرجه مسلم في صحيحه.
إن سجود السهو عبارة عن سجدتان متتاليتان يؤديها المصلي بعد التشهد الأخير من الصلاة وقبل السلام، وإذا التبس عليه عدد الركعات ولا يعرف كم صلى عليه أن يبني على عدد الركعات الأقل وليتم صلاته ثم يسجد سجود السهو، وإذا شكذ هل صلّى ثلاث ركعات أو أربع ركعات يعتمد الأقل وأنه صلى ثلاثاً ثم يُصلي الركعة الرابعة ويسجد سجود السهو وبذلك تكون صلاته صحيحة بإذن الله، وبذلك نكون قدمنا الإجابة على سؤال إذا حدث السهو في الصلاة فحكم سجود السهو في الصلاة.