انزل الله تعالى القران ليكون نذيرا، لقد أنزل الله -تبارك وتعالى- القرآن الكريم ليكون فارقاً بين الحق والباطل، كما بعث الله الأنبياء والمرسلين مبشرين ومنذرين، ليبشروا الناس بالجنة ونعيمها، ولينذروا الناس والمشركين بالله من عذاب أليم يوم القيامة في نار جهنم، ولكن هناك من عاندوا واستمروا في كفرهم وطغيانهم وشركهم بالله، وقد أنزل الله الكتب السماوية لذات الغرض، فقد أنزل الله تعالى كتاب القرآن الكريم على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- لينذر العالمين من عذاب عظيم، وفي هذا السياق يطرح كتاب الطالب في مبحث التفسير للصف الثاني المتوسط سؤال انزل الله تعالى القران ليكون نذيرا، وذلك من المنهاج المقرر عن الفصل الدراسي الثاني .
محتويات
انزل الله تعالى القران ليكون نذيرا
- للإنس.
- للجن.
- للثقلين.
لقد جاء في سورة الفرقان قوله تعالى: “تبارك الذي أنزل نزّل القرآن على عبده ليكون للعالمين نذيراً، الذي له ملك السماوات والأرض ولم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك وخلق كلّ شيء فقدّره تقديراً” فقد أنزل الله تعالى كتاب القرآن الكريم وهو آخر الكتب السماوية على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وهو خاتم الأنبياء والمرسلين ليكون نذيراً لهم أي نذيراً للإنس، فالمقصود بالعالمين في الآية هو الإنس أو البشر، وبهذا تكون إجابة سؤال انزل الله تعالى القران ليكون نذيرا، من أسئلة الوحدة الرابعة بعنوان القرآن من عند الله تعالى تفسير سورة الفرقان قد باتت واضحة، كما أن الكفار ظلموا أنفسهم بادّعاءهم أن القرىن الكريم كذب.