انتقال الطاقة في النظام البيئي، تعتبر الكائنات الحية المنتجة حجر الأساس في السلسلة الغذائية، حيث تستطيع المنتجات الحصول على الطاقة التي توفرها الشمس على شكل طاقة ضوئية، حيث يمتصها اليخضور الموجود في البلاستيدات الخضراء في الأجزاء الخضراء من النبات وخاصة الأوراق لتستخدمها في عملية التمثيل الغذائي وتحويل ضوء الشمس بالإضافة إلى الماء وغاز ثاني أكسيد الكربون إلى غذاء على شكل سكر جلوكوز وغاز الأكسجين، وتحصل باقي الكائنات الحية على غذائها بالاعتماد على الكائنات الحية ذاتية التغذية أو التي يُطلق عليها المنتجات، في هذا السياق يطرح كتاب الطالب لمبحث علم البيئة سؤال انتقال الطاقة في النظام البيئي، وذلك من المنهاج المقرر للصف الثالث الثانوي.
محتويات
وضح انتقال الطاقة في النظام البيئي
تصنف الكائنات الحية حسب طريقة حصولها على الطاقة إلى نوعين هما: كائنات ذاتية التغذية “المنتجات” وكائنات غير ذاتية التغذية ” المستهلكات” إن الكائنات الحية ذاتية التغذية تستطيع الحصول على الطاقة فتوفرها لكافة أنواع الكائنات الحية وأُطلق عليها هذا الاسم لأنها تصنع غذائها بنفسها.
الكائنات ذاتية التغذية تأتي على نوعين:
- ذاتية التغذية ضوئية: هي الكائنات التي تحتوي بداخلها على مادة الكلوروفيل التي تستخدمها لامتصاص الطاقة من ضوء الشمس لإنتاج الغذاء، ومن الأمثلة عليها: النباتات.
- ذاتية التغذية الكيميائية: هي مخلوقات تحصل على الطاقة من المواد غير العضوية مثل: ثاني أكسيد الكربون، وكبريتيد الهيدروجين، من أجل صنع الغذاء، ومن الأمثلة عليها: بعض أنواع البكتيريا.
المخلوقات غير ذاتية التغذية: هي الكائنات الحية التي تحصل على حاجتها من الطاقة من خلال التهام مخلوقات حية أخرى، ويُطلق عليها اسم المستهلكات، وتنقسم إلى أربعة أنواع هي: آكلات الأعشاب، آكلات اللحوم، المخلوقات القارتة، المخلوقات الكانسة.
- آكلات الأعشاب: هي الحيوانات التي تتغذى على النباتات والأعشاب.
- آكلات اللحوم: هي الحيوانات التي تعتمد في غذائها على آكلات الأعشاب.
- المخلوقات القارتة: هي المخلوقات الحية الآخرى التي تتغذى على النباتات والحيوانات مثل: الدب والإنسان.
- المخلوقات الكانسة: هي المخلوقات الحية التي تتغذى على أجزاء من المواد الميتة في النظام البيئي مثل: بعض الديدان والحشرات المائية.
انتقال الطاقة في النظام البيئي، تنتقل الطاقة في النظام البيئي ضمن سلاسل غذائية تبدأ بالنباتات أو الكائنات ذاتية التغذية، ثم بعدها يكون المستهلك الأول من آكلات الأعشاب، ثم يكون المستهلك الثاني من آكلات اللحوم أو القوارت.