ما معنى حمر النعم

ما معنى حمر النعم وما هو المقصود بها، كان العرب قديما يتبارزون في إلقاء الشعر فقد كانوا يمتلكون من قوة اللغة ما يجعلهم قادرين علي فهم كل ما يقال من شعر ونثر مهما كان صعباً، لذلك جاء القرآن الكريم بلغة عربية كنوع من التحدي في المجال الذي يجيدون، ومن وحي البيئة ومن وحي اللغة كانت أحاديث رسول الله صل الله عليه وسلم، وقد وردت حمر النعم في حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم، بيّن فيه جزاء الهداية لرجل على يدي مسلم ، فما المقصود بحمر النعم وما معنى حمر النعم سنبحر في معاجم اللغة العربية لنعلم الإجابة.

أين وردت حمر النعم

أين وردت حمر النعم
أين وردت حمر النعم

وردت كلمة حمر النعم في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” فوالله! لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيرٌ لك من حمر النعم” فمن هداه الله على يديك أيها المسلم هو في صحيفتك يوم القيامة كما نحن جميعاً في صحيفة من قبلنا من الصحابة والتابعين الذين اهتدينا على أيديهم بأمر الله. فالله هو الهادي والموفق والتوفيق والهداية بيده سبحانه وتعالى.

المقصود بحمر النعم

المقصود بحمر النعم
المقصود بحمر النعم

ورد في حديث نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم ذكر حمر النعم وفضل هداية رجل على يد المسلم عن تلك النفائس والكرائم من الإبل، حمر النعم هي الإبل النادرة الكريمة والنفيسة. فيأتي هنا المقصود بها في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم تفضيل عبادة الله والهداية إليها عن النفيس الغالي من المال، فهي أغلى وأعلى درجة عند الله سبحانه وتعالى ومن يهتدي على يدي المسلم في صحيفته يوم القيامة أغلى من النفيس الغالي ومن الذهب.

ما معنى حمر النعم

ما معنى حمر النعم
ما معنى حمر النعم

يأتي معنى حمر النعم: الإبل الحمراء، وهنا حمر: أي اللون الأحمر، والنعم: وهي النوق النادرة، وهي من نفيس مال العرب، ويضرب بها المثل في المال النفيس الغالي. وعند العرب في الجاهلية عندما طلب عنترة يد عبلة للزواج منها عجّزوه بأن يأتي بحمر النعم، ورحل ليبحث عن هذه الإبل النادرة ودخل السجن كي يأتي بها ويتزوج من عبلة. ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم فقال: “فوالله! لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيرٌ لك من حمر النعم” وهنا حمر النعم هي الإبل الحمراء  حُمر بسكون الميم، أما بضمها فهي جمع الحمير.

معنى حمر النعم هي الإبل الحمراء النادرة المحمودة وهي من كرائم الإبل وتدل على النفيس والغالي والرغائب، واتضح لنا المقصود بها في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما دعا إليه المسلم وما رغّبه فيه من أجر أفضل منها لهداية غيره على يده.

Scroll to Top