علل تحريم اشارة المسلم بالسلاح في حال الهزل، لقد حرم الله عز وجل قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وحرم الترويع بالسلاح، فهذه من كبائر الذنوب، والترويع بالسلاح أو الإشارة بالسلاح في المزاح والهزل هو أمر محرم شرعاً، فقد يغلبه الشيطان لقتل المسلم، فليس للمسلم أن يعمل على المزاح مع غيره بالسلاح، وإن الحكمة في تحريم اشارة المسلم بالسلاح في حال الهزل، يجيبه السؤال علل تحريم اشارة المسلم بالسلاح في حال الهزل.
محتويات
الحكمة من تحريم اشارة المسلم بالسلاح في حال الهزل
كانت الحكمة التي حملها الحديث في قوله صلى الله عليه وسلم ( لعل الشيطان ينزع في يده، فيقع في حفرة من النار)، في تجنب الوقوع في قتل النفس البشرية، لأن الهزل بالسلاح قد يؤدي لأن يوسوس الشيطان للإنسان فيوقعه في النار
علل تحريم اشارة المسلم بالسلاح في حال الهزل
لقد حرم الله عز وجل اشارة المسلم بالسلاح في حال الهزل، وهو حمل السلاح على سبيل المزاح، فجاءت الحكمة في تحريم حمل السلاح كما في الحديث الشريف في صحيح البخاري حيث قال صلى الله عليه وسلم: (لا يُشِيرُ أحَدُكُمْ علَى أخِيهِ بالسِّلاحِ، فإنَّه لا يَدْرِي، لَعَلَّ الشَّيْطانَ يَنْزِعُ في يَدِهِ، فَيَقَعُ في حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ.)، فقد ينزع الشيطان في يده ليقع فريسة الشيطان، ويقتل نفس حرم الله قتلها إلا بالحق، وإجابة علل تحريم اشارة المسلم بالسلاح في حال الهزل:
- لأنها من الكبائر، وقد تؤدي إلى قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق.
- ترويع النفس البشرية.
حرم الله تعالى قتل النفس البشرية، واشارة المسلم بالسلاح في حال الهزل لأن ذلك من الكبائر، حيث أنه قد يوسوس الشيطان للإنسان فيؤدي لقتل النفس وتودي به في النار.