اول رئيسة وزراء في باكستان، دولة باكستان منذ القدم تعتبر المنبع الأساسي للكثير من الحضارات القديمة التي توالت على هذه الدولة، ووضعت فيها ادلة كثيرة تؤكد توافد الحضارات عليها، وتم حكم دولة باكستان من قبل الكثير من الامبراطوريات، حيث ان الإمبراطورية الهندية تولت حكم باكستان مدة من الزمن، كما توالت الكثير من الشعوب على عرش باكستان، ومنها الفرس والمغول، والعرب، وبريطانيا، ووقعت باكستان أيضاً تحت حكم الاسكندر المقدوني، ولكن هذا الامر لم يدم طويلاً، ونالت باكستان استقلالها وحريتها الكاملة في عام 1947م، وهي بهذا الامر أصبحت دولة مستقلة من ضمن الدول الإسلامية، ومر الزمان على باكستان وتغيرت الأنظمة والقوانين التي كانت تسري عليها، حتى تحولت من دولة إسلامية الحكم، الى دولة برلمانية اتحادية، وتضم باكستان اربع أقاليم فيدرالية، ولها مكانة كبيرة جداً من حيث العدة والسلاح، حيث وضعت نفسها في قائمة اقوى الدول المسلحة، وكانت في المرتبة السابعة، ولا يقتصر الامر على السلاح والقوات الموجودة فيها، بل ان اقتصاد هذه الدولة وصل لمكانة عالية جداً، وبعد ان تعرفنا على دولة باكستان، سنتعرف على اول رئيسة وزراء في باكستان.
محتويات
اول رئيسة وزراء في باكستان؟
اول رئيسة وزراء في باكستان هي بنظير بوتو، وغير كونها اول رئيسة وزراء في باكستان، تعتبر بنظير بوتو اول امرأة في الدول المسلمة تتولى منصب رئاسة الوزراء، وبالنظر في السيرة الذاتية لأول رئيسة وزراء في باكستان نجد أن بنظير بوتو هي ابنة احد رؤساء باكستان السابقين وهو ذو الفقار علي بوتو، وهنا سنتعرف على بعض المعلومات المتعلقة بأول رئيسة وزراء في باكستان بنظير بوتو:
- ولدت في الحادي والعشرين من شهر حزيران من عام 1953م.
- مكان ميلاد بنظير بوتو هو مدينة كراتشي في باكستان.
- تعتبر بنظير بوتو الأكبر من بين اخوتها، ووالدها هو رئيس وزراء باكستان السابق ذو الفقار علي بوتو.
- تولت تعليمها في باكستان حتى مرحلة التعليم الثانوي.
- توجهت نحو الولايات المتحدة الامريكية لتكمل دراسة الجامعة.
- تولت منصب قائد حزب الشعب في باكستان عام 1978م، وهذا بعد ان اعدم ذو الفقار علي بوتو.
- أصبحت بنظير بوتو اول رئيسة وزراء في باكستان في عام 1988م.
- تم نفيها أكثر من مرة من باكستان.
- عادت لباكستان عام 2007م، وهو العام الذي اغتيلت فيه اول رئيسة وزراء في باكستان.
أول رئيسة وزراء باكستانية
فرضت الاقامة الجبرية على اول رئيسة وزراء في باكستان في عام 1977م، وهذا تم بأمر من الجنرال محمد ضياء الحق، الذي كان قائد الانقلاب العسكري الذي اشتعل وتيرته على والد اول رئيسة وزراء في باكستان، حتى تولى الجنرال رئاسة باكستان، وامر بإعدام والدها، وبعد ان تم اعدام والد بنظير بوتو امسكت هي زمام حزب الشعب الباكستاني، وسنوضح هنا بعض الإنجازات التي قامت بها اول رئيسة وزراء في باكستان:
- عاشت اول رئيسة وزراء في باكستان حياة مريرة، وهذا بعد ان تم قتل اشقاءها في باكستان.
- توجهت بنظير بوتو الى بريطانيا، ومن هناك كانت تتولى قيادة حزب الشعب الباكستاني.
- عادت اول رئيسة وزراء في باكستان في عام 1986م، وهي قائدة لحملة وطنية تطالب بإجراء انتخابات في باكستان.
- كانت نهاية حكم الجنرال ضياء الحق في عام 1988م، وهذا بعد حادث حل بالطائرة التي كان يركبها.
- حدثت الانتخابات مثلما طالبت بنظير بوتو، وتولت تبعاً لها حكم باكستان.
- كان بنظير بوتو اول رئيسة وزراء في الدول الإسلامية أجمع، فلم تتولَ اي امرأة هذا المنصب في اي دولة إسلامية قبلها.
- تم اصدار عفو عن بنظير بوتو في عام 2007م، وهو السبب في عودتها لباكستان.
اغتيال بينظير بوتو
كان اغتيال اول رئيسة وزراء في باكستان سبباً في انتشار الفوضى العارمة في باكستان، حيث كان هناك انتخابات منتظرة في باكستان من المقرر القيام بها في يناير من عام 2008م، وكانت بوتو تجهز نفسها لهذه الانتخابات، حيث كان من المتوقع بشكل كبير ان تفوز بها وتتولى مرة أخرى الرئاسة في باكستان، ولكن على حين غفلة وقع اطلاق نار كثيف عليها، وفجر المهاجم نفسه بالقرب منها، وقتل في هذا الهجوم الإرهابي اكثر من ثلاثة وعشرين شخصاً، وكانت وفاة بنظير بوتو في المستشفى بعد ان نقلت بعد هذا الهجوم الذي تعرضت له، ولم يتم الإعلان عن الجهة المسؤولة عن عملية اغتيال بوتو، وتوفيت بنظير بوتو اول رئيسة وزراء في باكستان في 27 ديسمبر/كانون الأول 2007م، ولم تكن هذه أولى محاولات اغتيال بنظير بوتو، حيث تم سابقاً تفجير موكب كانت فيه بعد ان صدر حكم بالإعفاء عنها وعادت لباكستان، وهذا التفجير الذي لم يعرف من وراءه، وقد خلف عدداً كبيراً من القتلى، حيث وصل عدد قتلى هذا التفجير لمئة وستة وثلاثين قتيلاً، والغريب في الامر ان بنظير بوتو نجت من هذا التفجير نتيجة احتماءها بعربتها المدرعة.
من هو أول رئيسة وزراء في باكستان
كانت بنظير بوتو مثالاً للمرأة القوية التي استطاعت على الرغم من الظروف الشارعة بها قيادة دولة كاملة، حيث تحدت كل العراقيل التي وقعت فيها بدايةً من اعدام والدها، وقتل اشقاءها، وحتى محاولة اغتيالها الأولى، إلا انها اثبتت قوتها وجدارتها في حكم باكستان، ومن اقوال اول رئيسة وزراء في باكستان:
- الشعب الذي يتمتع بالديمقراطية، حقوق الانسان والفرص الاقتصادية سوف يدير ظهره للإرهاب.
- مهما كانت أهدافي، فأنا لا أسعى للقوة.
- الحكم العسكري يسعى دائمًا لترسيخ نظام يحمي امتيازاته وسياساته.
- الديمقراطية ضرورية لتعزيز السلام وتقويض قوى الإرهاب.
- الدكتاتورية العسكرية ولدت بقوة السلاح، لذلك هي تقوض حكم القانون، وتخلق ثقافة جديدة قائمة على العنف والسلاح.